السعودية تقرر استدعاء سفيرها في ألمانيا للتشاور

عقب تصريحات «عشوائية» لوزير خارجية برلين

وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل. (أرشيفية - وكالات)
وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل. (أرشيفية - وكالات)
TT

السعودية تقرر استدعاء سفيرها في ألمانيا للتشاور

وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل. (أرشيفية - وكالات)
وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل. (أرشيفية - وكالات)

قررت السعودية، استدعاء سفيرها في ألمانيا للتشاور، بالإضافة إلى تسليم سفير ألمانيا لدى المملكة، مذكرة احتجاج على التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل خلال لقائه بنظيره اللبناني، التي وصفها مصدر في وزارة الخارجية السعودية بالمشينة وغير المبررة.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، عدم صحة تلك التصريحات، إذ قال المصدر في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية، تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية الألماني: إن «تلك التصريحات تثير استغراب واستهجان المملكة العربية السعودية،وتعتبر المملكة أن مثل هذه التصريحات العشوائية المبنية على معلومات مغلوطة لا تدعم الاستقرار في المنطقة، وأنها لا تمثل موقف الحكومة الألمانية الصديقة، التي تعدها حكومة المملكة شريكاً موثوقاً في الحرب على الإرهاب والتطرف، وفي السعي لتأمين الأمن والاستقرار في المنطقة . »
 



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.