دي روسي... لاعب شجاع يهتم بمصلحة إيطاليا أكثر من مصلحته الشخصية

بعد أن رفض نجم خط الوسط النزول بديلاً وطالب إنسيني باللعب بدلاً منه

دي روسي يجادل في طلب نزوله بديلاً في المباراة المصيرية أمام السويد
دي روسي يجادل في طلب نزوله بديلاً في المباراة المصيرية أمام السويد
TT

دي روسي... لاعب شجاع يهتم بمصلحة إيطاليا أكثر من مصلحته الشخصية

دي روسي يجادل في طلب نزوله بديلاً في المباراة المصيرية أمام السويد
دي روسي يجادل في طلب نزوله بديلاً في المباراة المصيرية أمام السويد

خلال المباراة الهامة للمنتخب الإيطالي أمام نظيره السويدي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، طلب المديرُ الفنيُّ لإيطاليا جيامبيرو فينتورا من لاعب خط الوسط دانييلو دي روسي أن يجري عمليات الإحماء، لكن دي روسي لم يكن مقتنعاً بجدوى مشاركته في الوقت الذي يبحث فيه منتخب «الأزوي» عن تسجيل هدف يحفظ له فرص التأهل للمونديال، وأشار إلى زميله لورينز إنسيني نجم نادي نابولي لكي يشارك بدلاً من ذلك، وأكد لمدرب اللياقة البدنية بالنادي أن الفريق بحاجة إلى الفوز، وليس الحفاظ على التعادل.
صدقوني عندما أقول لكم إن ما قام به روسي هو شيء يشعر به جميع لاعبي كرة القدم في وقت أو آخر. لقد شعرت أنا أيضاً بالغضب الذي شعر به دي روسي، والناجم عن الشعور بالإحباط من رؤية فريقي يعاني، وأنا أجلس على مقاعد البدلاء على بعد ياردات قليلة من الملعب، وأعرف جيداً مرارة هذا الشعور بالألم والعجز عندما تكون غير قادر على تغيير مجرى لقاء هام، لكن من المهم أيضاً أن أحافظ على مشاعري حتى لا تؤدي إلى نتائج سلبية.
إنني أريد من أعماق قلبي أن أنفس عما بداخلي، وأن أصرخ في وجه المدير الفني لكي يُجري هذا التغيير أو ذاك، ورغم أنه من الصعب للغاية أن أصف هذا الشعور، فإنه أمر طبيعي وإشارة إيجابية لأنه يعني أنني أهتم بما يحدث للفريق. وأنا أتفهم تماماً ما يحدث عندما يشعر دي روسي، وهو لاعب خط وسط محنك ويلعب في أعلى المستويات، بأن هذه هي الفرصة الأخيرة لكي يصل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم.
وهنا تكمن المفارقة، فمن الطبيعي أن يشعر اللاعب بالغضب عندما يخرج من الملعب، وقد رأينا جميعاً ردود فعل تتسم بالأنانية من جانب لاعبين يشعرون بالغضب الشديد نتيجة استبدالهم، ويقومون بحركات صبيانية أثناء خروجهم من أرض الملعب. ولعل الشيء الذي يجعل رد فعل دي روسي نادراً وفريداً من نوعه هو أنه كان يشير إلى لاعب آخر، ويريد من المدير الفني أن يدفع به بدلاً منه، وهو ما يعني أن دي روسي يهتم بمصلحة الفريق أكثر من اهتمامه بمصلحته الشخصية.
وعقب إخفاق منتخب إيطاليا في الصعود لكأس العالم بعد الهزيمة أمام السويد في مباراتي الذهاب والعودة، وصف المدير الفني للمنتخب الألماني الفائز بكأس العالم الأخيرة، يواخيم لوف، ما قام به دي روسي بأنه «لحظة عظيمة». أنا أتفهم ما جعل لوف يدلي بهذه التصريحات، لكن السؤال الآن هو: «هل سيكون هذا هو رأي لوف نفسه لو اعترض أحد لاعبيه على أحد قراراته الفنية بهذا الشكل أمام الجميع؟ لا أعتقد ذلك!».
إنه سيف ذو حدين بالنسبة للاعبين والمديرين الفنيين. أنا أتفهم تماماً ما قام به دي روسي، لكني أعتقد أنه لا يتعين على اللاعبين أن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل تحقيق الفوز والاهتمام بمصلحة الفريق ومساعدة زملائهم فحسب، ولكن يتعين عليهم أيضاً أن يحترموا مديريهم الفنيين على الملأ، لأن هؤلاء المديرين الفنيين هم المسؤولون عن اتخاذ القرارات الفنية التي تصب في مصلحة الفريق، وقد تم تعيينهم في هذه المناصب من أجل القيام بذلك. لا يجب مناقشة المدير الفني في القرارات الفنية أثناء المباريات، ولو أنني أحصل على جنيه واحد في كل مرة أرغب فيها في توجيه سؤال للمدير الفني عن السبب وراء اتخاذ هذا القرار أو ذاك لأصبحت مليونيراً الآن!
هل يمكن أن نتخيل ما يمكن أن يحدث في كل مباراة لو قام كل لاعب يطلب منه المدير الفني بإجراء عمليات الإحماء بالسؤال عن الجدوى الفنية لمشاركته، والدخول في نقاش وجدال مع المدير الفني فيما يتعلق بالفائدة التي سيجنيها الفريق من وراء ذلك، أو اقتراح اتخاذ قرار فني مختلف؟ النتيجة هي أن المباراة نفسها يمكن أن تنتهي قبل إجراء أي تغيير! هناك ترتيب إداري مختلف في كل مؤسسة أو شركة أو نادي كرة قدم، ويقوم البعض باتخاذ القرارات بالتشاور، في حين يتخذ آخرون القرارات بصورة فردية، ومن دون الدخول في عيوب ومميزات كل طريقة، وخصوصاً في كل كرة القدم، يجب التأكيد على أن الشخص الوحيد الذي يدفع تكلفة الفشل أو النجاح في كرة القدم هو المدير الفني.
لم يكن من المفاجئ أن يقيل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم فينتورا، نظراً لأن هذه هي المرة الأولى التي يغيب فيها المنتخب الإيطالي عن هذا العرس الكروي العالمي منذ 60 عاماً. ورغم أنه أقيل من منصبه، فإنه يعلم تماماً أنه المسؤول عن هذا الإخفاق، لأنه هو من اتخذ القرار بعدم إشراك إنسيني يوم الاثنين الماضي، علاوة على أنه هو المسؤول عن جميع الخيارات الفنية والخططية واختيار عناصر الفريق خلال فترة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
إن ما قام به دي روسي كان نابعاً من عاطفته الجياشة وشعوره بالوطنية ورغبته في مساعدة الفريق، ولا يمكن التشكيك في ذلك على الإطلاق، وأنا أحترم تماماً شجاعته الكبيرة. إننا جميعاً نرغب في أن نرى مثل هذه العاطفة الجياشة في كل لاعب من اللاعبين الذين يمثلون فرقنا، لكن إذا نظرنا إلى الأمر بواقعية بعيداً عن الرومانسية، لوجدنا أنه لو رأينا ذلك كل أسبوع، فستكون هناك فوضى عارمة في غرف خلع الملابس، وسيكون هناك خلل إداري واضح، وهو ما سيؤثر بكل تأكيد على أداء الفريق داخل أرض الملعب. إنها مسؤولية المدير الفني أن يتخذ القرارات الفنية الكبيرة، ويجب أن يكون الأمر كذلك دائماً.


مقالات ذات صلة

سلوت: ليفربول «تجاوز» أزمة صلاح

رياضة عالمية أرني سلوت وصلاح في مواجهة برايتون (إ.ب.أ)

سلوت: ليفربول «تجاوز» أزمة صلاح

أكد المدرب الهولندي لليفربول الإنجليزي أرني سلوت، الجمعة، أن بطل الدوري الممتاز لكرة القدم «تجاوز» الضجة التي تسببت بها الأزمة مع هدافه المصري محمد صلاح.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: أنا وسيتي… إنها مجرد تكهنات!

قال الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي الإنجليزي، الجمعة، إن التقارير التي تربطه بالإشراف على الخصم المحلي مانشستر سيتي، تكهنات «100 في المائة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جزر القمر تبحث عن إثبات التطور القاري (رويترز)

«أمم أفريقيا»: جزر القمر تبحث عن إثبات التطور القاري

تواجه جزر القمر اختباراً لإثبات تطور فريقها عندما تشارك للمرة الثانية في منافسات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية نادي موهون باغان سوبر جاينت الهندي (الدوري الهندي)

«أبطال آسيا 2»: إيقاف فريق هندي لرفضه اللعب في إيران

قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إيقاف نادي موهون باغان سوبر جاينت الهندي وحرمانه من المشاركة جميع مسابقاته وتغريمه بأكثر من 100 ألف دولار لرفضه اللعب في إيران.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عالمية المنتخب التونسي يستعد لأمم أفريقيا (كاف)

تونس تأمل في تعويض خيبة أمل «كأس العرب» عبر بوابة «أمم أفريقيا»

يأمل المنتخب التونسي في تدارك المشاركة المخيبة للآمال في كأس العرب لكرة القدم، ومصالحة جماهيره، عندما يبدأ مشارَكته في منافسات كأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».