الحريري قد يبقى في باريس لأسابيع

الجبير: «حزب الله» اختطف لبنان وارتهن نظامه المصرفي لدعم أنشطته

صور سعد الحريري في بيروت (وكالة الأنباء الأوروبية)
صور سعد الحريري في بيروت (وكالة الأنباء الأوروبية)
TT

الحريري قد يبقى في باريس لأسابيع

صور سعد الحريري في بيروت (وكالة الأنباء الأوروبية)
صور سعد الحريري في بيروت (وكالة الأنباء الأوروبية)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مدينة غوتنبرغ السويدية، أمس، إنه سيستقبل رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري في باريس اليوم (السبت)، وإنه يتوقع أن يعود الأخير بعد ذلك إلى بيروت «خلال أيام أو أسابيع».
ويأتي لقاء باريس والغداء الذي ستحضره عائلة الحريري أيضاً، قبل يوم من اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة لمناقشة الملف الإيراني ودرس إجراءات ضد سلوك طهران في المنطقة.
وعشية لقاء الإليزيه، أكد الحريري أن إقامته في المملكة العربية السعودية كانت من أجل إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي. وشدّد في تغريدة له على «تويتر»: «كل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي أو يتناول وضع عائلتي لا يعدو كونه مجرد شائعات». وفي هذا الإطار، قال عقاب صقر النائب في الكتلة البرلمانية لتيار «المستقبل» الذي يتزعمه رئيس وزراء لبنان المستقيل، إن الحريري بعد لقائه ماكرون سيقوم «بجولة عربية صغيرة» قبل العودة إلى بيروت.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن «حزب الله» اختطف لبنان، مجدداً التأكيد أن بلاده «دعمت وتدعم رئيس الوزراء اللبناني المستقيل». وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره الإسباني ألفونسو داستيس في مدريد أمس، أن لبنان «لن ينعم بالسلام إلا بنزع سلاح حزب الله الإرهابي»، متهماً الحزب بخطف الدولة، وبارتهان نظام لبنان المصرفي لدعم أنشطته.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.