تركيا تنسحب من تدريب لـ«الناتو»

بعد تصنيف إردوغان «عدواً»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمة في أنقرة أمس وخلفه صورة لمؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمة في أنقرة أمس وخلفه صورة لمؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك (أ.ف.ب)
TT

تركيا تنسحب من تدريب لـ«الناتو»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمة في أنقرة أمس وخلفه صورة لمؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمة في أنقرة أمس وخلفه صورة لمؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك (أ.ف.ب)

هاجم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حلف شمال الأطلسي (الناتو) مراراً لـ«تخاذله»، من وجهة نظره، عن دعم تركيا في محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في يوليو (تموز) العام الماضي، وكذلك عندما اعترض الحلف على توقيع تركيا عقد صفقة منظومة صواريخ «إس - 400» مع روسيا بسبب عدم توافقها مع أنظمة الصواريخ المعمول بها في «الناتو». وعاد إردوغان أمس لشن هجوم على هذا الحلف الذي تنتمي إليه بلاده، وأعلن سحب الجنود الأتراك المشاركين في مناورات الحلف في النرويج، على خلفية استخدامه هو ومؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في تدريب «لوحات التصويب الناري» لـ«أعداء» مفترضين، في أحدث فصل للتوتر بين أنقرة و«الناتو».
وقال إردوغان أمام اجتماع حزبي في أنقرة أمس: «استخدموا لوحة تصويب في النرويج، وضعوا عليها اسمي وصورة مصطفى كمال أتاتورك»، مضيفاً أنه أمر بسحب قوات بلاده المشاركة في التدريب «فوراً».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.