معطف أسود زياً موحداً لموظفات سجون النساء في السعودية

TT

معطف أسود زياً موحداً لموظفات سجون النساء في السعودية

تتجه السعودية إلى توحيد لباس الموظفات جميع العاملات في سجون النساء، وإقرار ارتداء الزي الموحد أو «اليونيفورم» الذي يتكون من ثلاث قطع، ويتميز بمعطف أسود اللون، لتنهي بذلك حقبة الألبسة الملونة العشوائية التي كانت ترتديها موظفات السجون خلال سنوات مضت، إذ كشف الدكتور أيوب بن نحيت، المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون، لـ«الشرق الأوسط»، أن المديرية العامة للسجون تعتزم حالياً توحيد الزي الرسمي للموظفات المدنيات.
وأضاف بن نحيت أن الإدارة العامة للإشراف النسوي بالمديرية نظمت أخيراً ورشة عمل تضمّ مديرات السجون وموظفات لبحث توحيد الزي الرسمي للموظفات المدنيات، وجرى اقتراح زي رسمي يتناسب مع «إتيكيت» ارتداء الملابس، والبروتوكول الرسمي، وهو عبارة عن معطف أسود وقميص أبيض أو سكري أو أسود، وتنورة سوداء، وخلال العمل الميداني في الأجنحة، يستبدل المعطف ببالطو، بما يتناسب وطابع الرسمية والمهنية، ورفعت التوصيات للجهات المختصة.
وتأتي هذه الخطوة بعد مرور نحو عامين منذ إعلان المديرية العامة للسجون السعودية نيتها توحيد زي نزلاء ونزيلات السجون في مناطق البلاد كافة.
وعن المرحلة التي وصل إليها تعميم الزي الموحد لنزلاء ونزيلات السجون، بعد أن بدأ في بعض السجون، قال بن نحيت: «تم توحيد الزي لجميع النزلاء والنزيلات في السجون، وتقدم المديرية العامة للسجون حقيبة لكل نزيل ونزيلة تحتوي على ثياب أو قمصان وبيجامات وملابس داخلية ومناشف وأدوات نظافة شخصية وسجادة وحذاء، واعتمد اللون الأزرق لجميع النزلاء والنزيلات».
وتطرق إلى أن اعتماد الزي الموحد يأتي تزامناً مع افتتاح الإصلاحيات الجديدة، ابتداءً من إصلاحيتي الرياض وجدة، ويتبعها جميع السجون بالمملكة رجالاً ونساءً، بما من شأنه أن يسهم في تكامل عمليات إصلاح وتأهيل النزلاء والنزيلات ويساعد في عملية التنظيم والمراقبة.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».