اختبارات متقدمة لعقار يوقف الشيخوخة

عائلة من طائفة الآميش الدينية
عائلة من طائفة الآميش الدينية
TT

اختبارات متقدمة لعقار يوقف الشيخوخة

عائلة من طائفة الآميش الدينية
عائلة من طائفة الآميش الدينية

اكتشف باحثون بـ«جامعة نورثويسترن» الأميركية، تحورات جينية توقف تقدم الشيخوخة، لدى إجرائهم دراسة على عائلة ممتدة كبيرة من طائفة الآميش الدينية في مقاطعة بيرن بولاية إنديانا. وذكرت دراسة نشرتها مجلة «ساينس أدفانسيز» أول من أمس، أن الدراسة خلصت إلى أن الأشخاص الذين يحملون هذه التحورات الجينية يعيشون لأعمار أطول بنسبة تزيد على 13 في المائة عن الأفراد الذين لا يحملونها، أي إنهم يعمرون حتى 85 سنة بدلاً من 75 سنة.
وبناء على نتائج الدراسة، أجرى الباحثون بـ«جامعة نورثويسترن» بالتعاون مع «جامعة توهوكو» اليابانية، اختبارات متقدمة لعقار يوقف الشيخوخة ويجري تناوله عبر الفم. وأطلق على العقار الرمز TM5614. وهو يمنع نشاط بروتين «بي إيه آي 1». واجتاز العقار المرحلة الأولى من التجارب في اليابان وانتقلت اختباراته إلى المرحلة الثانية.
وقال الباحثون: إن الجامعة ستطلب من إدارة الغذاء والدواء الأميركية إجازة البدء في إجراء تجارب داخل الولايات المتحدة في غضون الأشهر الستة المقبلة. وسوف يقوم الباحثون أثناء تلك التجارب باختبار تأثير العقار على حساسية الجسم للإنسولين لدى المصابين بالنوع الثاني من السكري، والمصابين بالسمنة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله