مصر: تدشين موقع إلكتروني يحوي قاعدة بيانات الآثار الفرعونية

صفحة الموقع الإلكتروني
صفحة الموقع الإلكتروني
TT

مصر: تدشين موقع إلكتروني يحوي قاعدة بيانات الآثار الفرعونية

صفحة الموقع الإلكتروني
صفحة الموقع الإلكتروني

دشنت وزارة الآثار المصرية أول موقع إلكتروني رسمي لها، أمس، يهدف إلى توفير المعلومات والبيانات عن المواقع الأثرية والمتاحف والآثار الفرعونية، وقالت آلاء خريبه رئيسة إدارة المعلومات بالآثار، إن «الموقع الإلكتروني يحتوي على أقسام وأبواب مختلفة تعرض نبذة تاريخية عن الوزارة والقطاعات التابعة لها والقوانين واللوائح الخاصة بها... فضلاً عن قسم (البعثات الأثرية) الذي يعرض معلومات عن البعثات المصرية والأجنبية العاملة بالمواقع الأثرية وأهم اكتشافاتها، بالإضافة إلى باب للمشروعات القومية القائمة بالوزارة، والمشاريع البحثية ومشروعات الترميم والصيانة».
وأطلق الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، إشارة البدء بالموقع، أمس، الذي استغرق تجهيزه عاماً بالتعاون مع مشروع إنشاء وتطوير البوابات الحكومية، في إطار برنامج تطوير الخدمات الحكومية التابع لقطاع التنمية الإدارية بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.
وأكدت آلاء أنّ «إنشاء الموقع الإلكتروني يهدف إلى تعزيز طرق التواصل مع قطاع أكبر من جمهور الشعب المصري والعالمي، وتعريفهم بمهام الوزارة والخدمات التي تقدمها سواء كان للعاملين بها أو الباحثين أو زائري المواقع الأثرية والمتاحف، بالإضافة إلى توفير المعلومات اللازمة عن كل أثر وموقع أثري ومتحف في مصر»، لافتةً إلى أن الموقع يتيح إمكانية البحث عن الخدمات التي تقدمها الوزارة، من سلسة إصدارات الكتب والمجلات والنماذج والمستنسخات الأثرية وعرض للأماكن المتاحة لاستضافة الحفلات والفعاليات في عدد من المناطق الأثرية والمتاحف، فضلاً عن عرض لأسعار تذاكر الزيارة والتصوير الفوتوغرافي والتجاري بالمواقع الأثرية والمتاحف.
والموقع الجديد يحتوي على قسم خاص لخدمات الإعلام، من تقديم أهم وأبرز الصور والفيديوهات من مختلف المتاحف والمواقع الأثرية بجميع أنحاء مصر، وعرض تقويم الفعاليات التي تقيمها الوزارة من زيارات وافتتاحات وبرامج تدريبية المقدمة للأثريين.
بينما رحّب أثريون في الموقع الإلكتروني الجديد، وقال محمد سعد الدين، الأثري في منطقة آثار أسوان، إنّ «الموقع الجديد سيتيح الفرصة لمعرفة كل شيء عن الآثار الفرعونية، وسيكون بمثابة (مرشد سياحي) لكل مصري أو أجنبي يريد التعرف على أسرار الحضارة الفرعونية»، مضيفاً أنّ «الموقع الإلكتروني يمكّن كل سائح أجنبي من التعرف على الآثار المصرية قبل القدوم لمصر، فالموقع سيكون أحد روافد مصر لتنشيط السياحة».
من جهته، قال هشام محمد سالم، رئيس إدارة برنامج تطوير الخدمات الحكومية في وزارة التخطيط، إنّه «تم إمداد الموقع الإلكتروني بمعلومات أثرية لجميع المتاحف المصرية والمواقع الأثرية، التي تعدّ محل اهتمام ليس من الجمهور المصري فقط، بل والعالمي على حد سواء».


مقالات ذات صلة

شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلا

يوميات الشرق شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)

شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلا

وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا وأكاديمية «دونهوانغ» الصينية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والسياحي والتراثي بين المملكة والصين.

«الشرق الأوسط» (العلا)
يوميات الشرق الغرابة (SWNS)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
يوميات الشرق المقبرة تضم رموزاً لطبيب القصر الملكي في الدولة القديمة (وزارة السياحة والآثار)

مصر: اكتشاف مصطبة طبيب ملكي يبرز تاريخ الدولة القديمة

أعلنت مصر، الاثنين، اكتشافاً أثرياً جديداً في منطقة سقارة (غرب القاهرة)، يتمثّل في مصطبة لطبيب ملكي بالدولة المصرية القديمة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق مدخل مقبرة بسقارة

مصر: اكتشاف مصاطب ومقابر أثرية تبوح بأسرار جديدة عن سقارة

ما زالت منطقة سقارة الأثرية تبوح بأسرارها، حيث اكتشفت البعثة الأثرية المصرية اليابانية مصاطب ومقابر ودفنات تكشف مزيداً عن تاريخ هذه المنطقة الأثرية المهمة. …

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي مطالب بإعادة النظر في الصورة الجمالية للقاهرة التاريخية (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: «كشك باب النصر» يعيد الجدل بشأن «التعدي» على الآثار

جدد بناء «كشك نور» بالطوب الأحمر، في مكان بارز بمنطقة الجمالية الأثرية بالقاهرة، مطالب خبراء أثريين بتشديد الرقابة على المناطق الأثرية وحمايتها.

منى أبو النصر (القاهرة )

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.