«شانيل» تفك رموز الزمن بساعتها الجديدة «كود كوكو»

«كود كوكو» وهي مُغلقة  -  «كود كوكو» وهي مفتوحة
«كود كوكو» وهي مُغلقة - «كود كوكو» وهي مفتوحة
TT

«شانيل» تفك رموز الزمن بساعتها الجديدة «كود كوكو»

«كود كوكو» وهي مُغلقة  -  «كود كوكو» وهي مفتوحة
«كود كوكو» وهي مُغلقة - «كود كوكو» وهي مفتوحة

إذا كانت نيتك هذا العام شراء ساعة تضج بالابتكار والأناقة، فعليك بساعة «شانيل» الجديدة «كود كوكو». من أول نظرة، تشعر بأنها تنقلك إلى المستقبل. تتمعن في تفاصيلها وتسمع دقاتها، فتُرجعك إلى الوراء؛ إلى الزمن الجميل وسينما الأبيض والأسود.
تقول الدار إنها أرادتها أن تكون جوهرة وفي الوقت ذاته ساعة، وهو ما يتجلى في سوارها العريض الذي يبدو وكأنه مُبطن، الأمر الذي يُضفي عليها طابع الـ«هوت كوتير».
وفي المقابل، تتميز علبتها بحداثة من شأنها أن تسر عاشقات الدار والطامعات في الجديد والفريد في الوقت ذاته، وتصميمها يُقدم تحية لمؤسسة الدار كوكو، ولا سيما حقيبتها الأيقونية 2.55 التي صممتها في عام 1955، ولا تزال تحقق النجاح وأعلى المبيعات، في محلاتها كما في المزادات العالمية. وتأثير هذه الحقيبة على الساعة يُجسده مشبك مستطيل يمكن تحريكه باتجاهين مختلفين وحسب الرغبة بنقرة خفيفة، إما لإخفائه أو كشفه.
-- فك رموز الساعة
> السوار مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ بتقنية تجعله يبدو وكأنه مبطن بخطوطه المتوازية.
> تأتي بحركة كوارتز.
>وتتوفر بـ4 تصاميم، واحدة منها مرصعة بالألماس، وتأتي بعدد محدود.
> عندما تم الكشف عنها في معرض «بازل»، ثم في باريس أخيراً خلال أسبوع الموضة، كان واضحاً أن الدار واثقة من أنها توصلت إلى فك شفرة النجاح والتميز في عالم الساعات، وبأنها ستعيد النجاح نفسه الذي حققته ساعتها «جي 12» منذ سنوات.
> ما قامت به الدار هنا أنها راهنت على سحرها المعروف، وركزت على الأناقة، وهو ما يتجسد في أنها قطعة جواهر بالنظر إلى سوارها العريض، وساعة يد بالنظر إلى علبتها وما تحتضنه من مؤشرات وعقارب ومشبك يجلس على قلب الميناء.
> حتى تبقى الدار محافظة على شخصيتها الأنيقة، فإنها أرفقت إصدارها بحملة ترويجية لا تقل جمالاً، تأخذنا إلى عصر الأبيض والأسود، وقد تم تصوير الحملة في شقة كوكو شانيل بباريس، وتظهر فيها كل من ستيلا تينينت وأليس ديلال، إلى جانب مجموعة من النساء اللواتي يعملن خلف الكواليس في الدار.


مقالات ذات صلة

«تيفاني آند كو» تحتفل بـ50 عاماً من إبداعات إلسا بيريتي

لمسات الموضة المصممة إلسا بيريتي (تيفاني آند كو)

«تيفاني آند كو» تحتفل بـ50 عاماً من إبداعات إلسا بيريتي

كانت لإلسا نظرة مختلفة للطبيعة عن باقي مصممي المجوهرات في سبعينات القرن الماضي. كانت نابعةً من شغف بالأشكال العضوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة ساعة بحركة «فلايباك» من البلاتين (إم بي & إف)

«شانيل» و«إم بي آند إف» توقّعان شراكة مستقلة

أعلنت «شانيل» و«إم بي آند إف» (MB&F) حديثاً عن توقيع شراكة مهمة بينهما، مؤكّدة مرة أخرى أنها تطمح للمزيد من التميز والتفرد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة قدمت الدار مجموعة متكاملة للرجل والمرأة مفعمة بالأناقة رغم اعتمادها على كلاسيكيات الدار (جيڤنشي)

«جيڤنشي» تُساوي بين الرجل والمرأة

غاب عن دار «جيڤنشي» مدير إبداعي يقودها ويحدد اتجاهاتها بعد خروج مصممها السابق، الأميركي ماثيو ويليامز منها منذ سنة تقريباً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة عقد «باسيفلورا» مرصع بالألماس والياقوت والزمرد في محاكاة للنباتات المائية (ديفيد موريس)

مجموعة من «ديفيد موريس» تتعدى الصورة السطحية لما هو أعمق

ليس جديداً أن تُلهم المحيطات والبحار عالم الموضة والمجوهرات. فقد ألهمت قبل ذلك الأدب والرسم والموسيقى.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة إطلالات رتيبة تلعب على المضمون اعتمد عليها السياسيون الأميركيون (إ.ب.أ)

حرب الأناقة بين السياسيات والساسة في أميركا

ألوان أزياء الساسة الحاليين متشابهة ومتكررة وكأنهم عقدوا هدنة مع الموضة تنص على ابتعادهم عن كل ما يخض المتعارف عليه أو يُعبِّر عن تفرد شخصي.

جميلة حلفيشي (لندن)

كيف يُخطط النجم نوا لايلز ليصبح أيقونة موضة؟

اهتمامه بالموضة واضح من تسريحته التي أصبحت بمثابة ماركته المسجلة (أ.ب)
اهتمامه بالموضة واضح من تسريحته التي أصبحت بمثابة ماركته المسجلة (أ.ب)
TT

كيف يُخطط النجم نوا لايلز ليصبح أيقونة موضة؟

اهتمامه بالموضة واضح من تسريحته التي أصبحت بمثابة ماركته المسجلة (أ.ب)
اهتمامه بالموضة واضح من تسريحته التي أصبحت بمثابة ماركته المسجلة (أ.ب)

انتهت الأولمبياد باريس لعام 2024، مخلفة صوراً وإنجازات ملهمة. المشاركون من كل أنحاء العالم تنافسوا للفوز بلقب الأقوى والأسرع والأعلى، لكن كانت هناك منافسة أخرى تُرى بالعين أكثر مما تُحتسب. هذه المنافسة تطمح للفوز بصفقات مع صناع الموضة. فقليلون هم من لا يراودهم حلم الحصول على عقود مع أحد بيوت الأزياء أو المجوهرات والساعات.

بجرأة مظهره من تسريحته وإكسسواراته يستهدف لايلز صناع الموضة (أ.ف.ب)

هذا ما صرح به العداء الأميركي نوا لايلز، بعد أن ضمن الميدالية الذهبية في سباق 100 متر رجال، قائلاً إن الفوز بالنسبة له مجرد وسيلة لما هو أكبر: «أن يُصبح أيقونة موضة تتسابق الشركات العالمية للتعاقد معه»، مع العلم أنه متعاقد مع شركة «أوميغا» للساعات، التي ظهر بها خلال نهائي سباق 100 متر وتبلغ قيمتها 13500 جنيه إسترليني، كما حصل على صفقات رعاية مع «أديداس» وشركات أخرى.

كما ذكر نوا لايلز في مؤتمره الصحافي بعد فوزه بالسباق، أنه يود أن تفتح له ذهبيته الأولمبية أبواب الموضة، مثل لاعبة التنس البريطانية، إيما رادوكانو، التي بمجرد أن فازت ببطولة أميركا المفتوحة لعام 2021، حصلت على عقود مع كل من «ديور» و«تيفاني أند كو» للمجوهرات.

تختلف صفحته على «الإنستغرام» عن معظم الرياضيين باستعراضه للموضة (من صفحته الخاصة)

ما يحسب لـ«لايلز» أن نياته واضحة ولا يحاول إخفاءها، سواء بالصور والأقوال. خلال أولمبياد باريس، لفت الانتباه بساعة يديه، وأظافر أصابعه المطلية بفنية وضفائر شعره الملفوفة باللؤلؤ، التي أصبحت بمثابة ماركته المسجلة. هذه النيات أيضاً مسجلة بالصور على صفحته على الـ«إنستغرام»، التي يستعملها كمنصة للتعبير عن مدى اهتمامه بعالم الأزياء والساعات. فبينما معظم الرياضيين يخصصون صفحاتهم لنشر صور تدريباتهم أو إنجازاتهم الرياضية، تزخر صفحته هو بجلسات تصوير خاصة بعلامة ما، أو استعراض لأناقته في حفلة خاصة أو عامة.

وحتى إذا لم تكن هناك حفلة، فإنه ينظمها لنفسه. بمناسبة يوم ميلاده مثلاً، احتفل بنفسه بتنظيم جلسة تصوير يظهر فيها بأزياء من دار «لويس فويتون» الفرنسية. واللافت أنه دائماً يحرص على وضع «وسم» شركة الأزياء التي يرتدي من إبداعاتها.

يحرص على أن يضع وسم الشركة التي يظهر بإبداعاته لكي يجذب انتباهها (صفحته الخاصة)

هذه الجولة السريعة على صفحته، تؤكد كذلك أنه لا يضاهي سرعته وتميزه في مضامير الركض سوى ثقته بنفسه واعتداده بأسلوبه.

تستشف فيها أنه لن يكتفي بأن يكون مجرد سفير لعلامة أزياء أو صديق لأخرى، فهو يرى نفسه يستحق أن تُبتكر له منتجات خاصة تحمل اسمه، مستشهداً بلاعب الدوري الأميركي لكرة السلة مايكل جوردان، الذي صُمم له حذاء إير جوردان الرياضي حصرياً في أوائل عام 1984، وسُمي باسمه.

وإذا كان لايلز صريحاً وواضحاً، فإن الواقع يقول إن حلم الحصول على صفقات كبيرة مع صناع الترف عموماً والموضة خصوصاً، لا يقتصر عليه. فهو يراود العديد من الرياضيين الشباب، بسبب الإغراءات المادية الكثيرة إلى جانب أن ظهورهم في حملات ترويجية أو ارتباط اسمهم باسم أي دار أزياء أو ساعات ومجوهرات يزيد من جماهيريتهم ويعزز مكانتهم كنجوم.