آخر مستجدات التكنولوجيا... كيف تتابعها؟

صحافي في «نيويورك تايمز» يتحدث عن أهم التقنيات والتطبيقات في المكتب والمنزل

نيك واينجفيلد لدى اصطحاب أولاده إلى بطولة في ألعاب الفيديو
نيك واينجفيلد لدى اصطحاب أولاده إلى بطولة في ألعاب الفيديو
TT

آخر مستجدات التكنولوجيا... كيف تتابعها؟

نيك واينجفيلد لدى اصطحاب أولاده إلى بطولة في ألعاب الفيديو
نيك واينجفيلد لدى اصطحاب أولاده إلى بطولة في ألعاب الفيديو

كيف يستخدم صحافيو «نيويورك تايمز» التكنولوجيا في عملهم وفي حياتهم الخاصة؟ فيما يلي، يتحدث نيك واينجفيلد، أحد مراسلي الصحيفة من سياتل عن وسائل التكنولوجيا التي يستخدمها.
-- حب وكراهية
> في عملك، أنت مسؤول عن تغطية كل أخبار «أمازون» و«مايكروسوفت». هل تستخدم وسائل التكنولوجيا التي تحمل توقيع هاتين الشركتين؟
- إن لأكثر الأدوات التقنية ثباتاً في مهنتي كصحافي هي «مايكروسوفت وورد». كما أنني أستخدم جهاز «ماك بوك برو» لتدوين ملاحظاتي الخاصة بالمواضيع التي أكتب عنها. جربت «غوغل دوكس» (ملفات غوغل) و«وان نوت»، ولكنني لم أستطع الاستمرار بالعمل فيهما لسبب لا أستطيع شرحه، خاصة أنني أشعر براحة أكبر في العمل ببرنامج مايكروسوفت وورد.
وكأغلبية الناس، أبتاع الكثير من الأشياء عبر «أمازون»، وجربت الكثير من بضاعتها. جربت جهاز «إيكو» لفترة، فاستخدمته عائلتي بشكل أساسي لإطفاء الضوء عبر الصوت. كما استمتع أولادي باستخدام «أليكسا» والطلب منها أن تصدر أصواتاً غريبة، وللحق، أنا أيضاً استمتعت بها.
> ما الأمور التي تحبها والتي لا تحبها في الأجهزة التكنولوجية التي تستخدمها؟
- أجد أن بعض الأمور التي يمكن القيام بها عبر «إيكو» سخيفة، وأن إتمامها سيكون أكثر سهولة عبر تطبيقات الهواتف الذكية. سأعطيكم مثلاً: منذ مدة، ركبت نظاماً لمرشات الماء في حديقة منزلي ووصلته بوحدة تحكم لاسلكية. وقد وجدت أنه يمكنني أن أستخدم وحدة التحكم عن طريق أليكسا لتشغيل المرشات عبر الأوامر الصوتية.
حين طلبت من أليكسا أن تشغل المرشات، ارتفعت المياه ست أقدام في الهواء من أنبوب لم أحكم تركيبه. أصدرت بأعلى صوتي الأوامر التي قد تجعل أليكسا تطفئ هذه المرشات، ولكن بدا لي أنها لم تحب جملي، فاستمرت المياه في التدفق. وأخيراً، فتحت التطبيق الخاصة بوحدة التحكم بالمرشات وأوقفت تشغيلها. هذا وللعلم فإن الكثير من الأشخاص يستخدمون نظام مرشات يعمل بمؤقت خاص، لذا لا داعي للتحكم الصوتي فيها.
-- متابعة الأخبار
> ما مواقعك الإلكترونية وتطبيقاتك وغيرها من الأدوات التقنية المفضلة لديك للبقاء على الاطلاع بآخر الأخبار المتصلة بالتكنولوجيا؟
- أحصل على الكثير من الأخبار المرتبطة بالتكنولوجيا وغيرها عبر «تويتر» و«فيسبوك». كما ضبطت هاتفي بحيث يعلمني عبر رسالة نصية في كل مرة يغرد فيها جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لأمازون على «تويتر»، لأنه يعلن الأخبار الجديدة للشركة بهذه الطريقة.
> ما الأجهزة أو التطبيقات التي تشعر أنك وعائلتك مهووسين باستخدامها اليوم؟
- سبب آخر لعدم كوني من المستخدمين النهمين لجهاز «إيكو» هو أنني أفضل الصوت الذي يصدر عن مكبر صوت «سونوز» الخاص بي أكثر. في نحو 70 في المائة من الحالات، استخدم «سونوز» لتشغيل مزيج «KCRW’s Eclectic24» الموسيقي، وفي الحالات المتبقية، ألجأ إلى «سبوتيفاي» و«كواو». كما أنني سجلت اشتراكاً في الخدمة العائلية من «سبوتيفاي» التي تحول دون اشتباك لائحة الأغاني الخاصة بابنتي بلائحتي، والعكس صحيح.
-- ساعة «آبل»
أما بالنسبة لآبل واتش، أرى وعلى عكس الآراء السائدة أن هذه الساعة الذكية لم تنل حكماً منصفاً من قبل النقاد التكنولوجيين. أحب ساعتي الذكية من آبل على الرغم من أنني أشعر بتوتر كبير عند استخدام بعض من منتجات الشركة. عادة، أمارس الجري وركوب الدراجة، وأتتبع جميع تماريني بواسطة آبل واتش. كما أنني أستخدم مساعد «سيري» على الساعة للرد على الرسائل النصية.
برأيي، استطاعت شركة آبل أن تطور ساعة متعددة الاستخدامات وتصلح لجميع الأوقات، إذ يستطيع المستهلك أن يرتديها أثناء ممارسة الرياضة وخلال ارتدائه بدلة رسمية أيضاً.
> هل هناك تقنيات معينة لا تعتبرها مهمة؟
- لم أهتم يوماً بقراءة الكتب عبر الشاشات، في حين أنني أقرأ الصحف والمجلات عن طريق هاتفي أو جهاز الكومبيوتر.
كما أنني لا أثق بأكثرية الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمطبخ. اشتريت عصا الطهي الإلكترونية الخاصة من «أنوفا»، التي تطهو اللحوم وأنواعا أخرى من البروتينات بدرجة حرارة منخفضة وفي حمام مائي. في أغلبية الحالات، شعرت أن النتائج غير جديرة، وأن المقلاة الحديدية أداة أرخص سعراً، غير قابلة للكسر، وتعطي نتائج أفضل في طهي اللحوم.
-- ألعاب الفيديو
> كتبت مرة عن اصطحاب أولادك إلى بطولة في ألعاب الفيديو. ما ألعاب الفيديو التي تحبها أنت أو أولادك كثيراً؟
- لا ألعب بألعاب الفيديو، ولكن ابني يفعل. أشعر بالحرج حين أقول إنه ضيع العطلة الصيفية وهو يلعب «كول أوف ديوتي». ولكنه أيضاً يقرأ الكثير من الكتب، وهو لطيف وحساس، ولهذا أصفح عنه عندما يكثر من إمضاء الوقت مع ألعاب الفيديو.
> ما نصائحك الخاصة بالوقت الذي يمضيه الأولاد على الأجهزة والألعاب؟
- هذا الأمر معقد جداً. إذ إن أكثر الفروض التي تعطى لابنتي في المدرسة يتم حلها على الكومبيوتر، لذا، لا يمكنني التحكم بالوقت الذي تمضيه أمام الشاشة إلا من خلال حصر خياراتها ببعض التطبيقات والمواقع الإلكترونية. وبختها مؤخراً لإمضائها الكثير من الوقت في الاستماع على «يوتيوب»، ولكن تبين أخيراً أنها كانت تؤدي واجبات صف اللغة الإسبانية.
عامة، أحاول جاهداً أن أشجع أولادي على تحمل مسؤوليتهم الشخصية بدل أن أرعبهم طوال الوقت فيما يتعلق بأجهزتهم، ويمكنني القول إن نتائج هذا الأسلوب مرضية حتى الآن.

- خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».