عندما عقد الممثل الشهير جيمس فرانكو العزم على إخراج فيلم عن كواليس فيلم «ذا روم» الذي يوصف كثيراً بأنه أحد أسوأ الأفلام السينمائية على الإطلاق، قال فرانكو إن فيلمه لا يهدف إلى التهكم على المخرج والممثل تومي ويزو.
وقال فرانكو الذي يلعب أيضاً شخصية ويزو في فيلم «ذا ديزاستر آرتيست» أو (الفنان الكارثي) إن فيلمه يكشف عن ولع هذا الشخص غريب الأطوار بالسينما، رغم هجوم النقاد على فيلم «ذا روم».
وأضاف فرانكو في مقابلة معه قبل العرض الأول لفيلمه أول من أمس (الأحد) بمهرجان معهد الفيلم الأميركي في لوس أنجليس: «إنه (ويزو) فنان بهذا المعنى لذا ففيلم (ذا روم) كارثة كما أنه عمل فني».
وأسند فرانكو لشقيقه ديف فرانكو دور جريج سيسترو صديق ويزو الذي شاركه بطولة «ذا روم»، وشارك أيضاً في وضع كتاب عن الكواليس يستند إليه فيلم فرانكو.
وقال ديف فرانكو «لم نهدف قط إلى السخرية من (ذا روم) أو تومي ويزو». وأضاف «على النقيض، أردنا الاحتفاء بتومي والاحتفاء بهذا الفيلم وبهؤلاء الحالمين الذين لا يقبلون بكلمة لا».
ويوضح فيلم «ذا ديزاستر آرتيست» الذي يبدأ عرضه في دور السينما الأميركية أول ديسمبر (كانون الأول) المقبل، كيف خطف بريق «هوليوود» ويزو وسيسترو، وجعلهما يقرران صنع فيلم موله ويزو وأخرجه وقام ببطولته في 2003.
كما يظهر الفيلم كيف لا يعلم أحد حتى الآن سن ويزو، ولا كيف جنى ستة ملايين دولار لإنتاج «أسوأ فيلم سينمائي على الإطلاق».
وقال سيسترو «يسخر الناس من (ذا روم)، لكن وبعد 15 عاماً تنفد تذاكر دور السينما التي تعرضه في العالم، وبناء على ذلك... كيف تصفه بأنه أسوأ فيلم؟ إنه فيلم ناجح».
5:33 دقيقه
جيمس فرانكو يخرج فيلماً عن كواليس «أسوأ فيلم سينمائي على الإطلاق»
https://aawsat.com/home/article/1083511/%D8%AC%D9%8A%D9%85%D8%B3-%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%83%D9%88-%D9%8A%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3-%C2%AB%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82%C2%BB
جيمس فرانكو يخرج فيلماً عن كواليس «أسوأ فيلم سينمائي على الإطلاق»
جيمس فرانكو يخرج فيلماً عن كواليس «أسوأ فيلم سينمائي على الإطلاق»
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة