الرياض: مؤتمر المعارضة السورية في 22 نوفمبر

تعهد روسي بإبعاد إيران عن الجنوب... والأكراد يسيطرون على حقل نفطي

عربات لـ«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية تقوم بإطلاق قذيفة صاروخية .
عربات لـ«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية تقوم بإطلاق قذيفة صاروخية .
TT

الرياض: مؤتمر المعارضة السورية في 22 نوفمبر

عربات لـ«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية تقوم بإطلاق قذيفة صاروخية .
عربات لـ«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية تقوم بإطلاق قذيفة صاروخية .

أعلنت الرياض أمس عزمها على استضافة مؤتمر موسع للمعارضة السورية بين 22 و24 الشهر الحالي، للتقريب بين مجموعاتها وتوحيد وفدها لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس بأنه {استجابة لطلب المعارضة السورية عقد اجتماع موسع في مدينة الرياض بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة، سيعقد اجتماع موسع لها بمشيئة الله في مدينة الرياض خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر (تشرين الثاني)» الحالي.
من ناحية ثانية، لم تنف موسكو، أمس، تعهدها لواشنطن بإبعاد ميليشيات إيران و«حزب الله» عن جنوب سوريا، وذلك غداة إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستتحرك عسكريا في سوريا متى وجدت ذلك ضروريا.
في غضون ذلك، أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية سيطرتها على حقل التنك النفطي وقتل 19 من عناصر «داعش» شرق نهر الفرات، في وقت هز تفجير مدينة دير الزور المجاورة. كما قتل وجرح عشرات المدنيين بغارات على مدينة الأتارب شمال حلب.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.