ترمب: لن أنعت زعيم كوريا الشمالية بـ«القصير والبدين» رغم إهانته لي

وصف معارضي العلاقات مع روسيا بـ«الحاقدين والأغبياء»

ترمب عن زعيم كوريا الشمالية: أحاول جاهدا ان اكون صديقه وربما هذا قد يحدث يوما ما. (رويترز)
ترمب عن زعيم كوريا الشمالية: أحاول جاهدا ان اكون صديقه وربما هذا قد يحدث يوما ما. (رويترز)
TT

ترمب: لن أنعت زعيم كوريا الشمالية بـ«القصير والبدين» رغم إهانته لي

ترمب عن زعيم كوريا الشمالية: أحاول جاهدا ان اكون صديقه وربما هذا قد يحدث يوما ما. (رويترز)
ترمب عن زعيم كوريا الشمالية: أحاول جاهدا ان اكون صديقه وربما هذا قد يحدث يوما ما. (رويترز)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأحد)، أنه لن يقدم يوماً على نعت كيم جونغ اون بـ«القصير والبدين»، وذلك بعد أشهر من الإهانات والتهديدات المتبادلة بين الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي.
وسأل ترامب في تغريدة من هانوي قبيل مغادرته العاصمة الفيتنامية إلى الفيليبين في إطار جولته الآسيوية: «لماذا يُقدم كيم جونغ اون على إهانتي من خلال نعتي بـ(العجوز) في حين أنني لن أُقدم يوماً على نعته بالقصير والبدين؟»، مشيراً إلى أنه يحاول جاهداً أن يكون صديقه، «ربما هذا قد يحدث يوماً ما».
كما هاجم الرئيس الأميركي، من وصفهم بـ«الحاقدين والأغبياء»، الذين يعتقدون أن العلاقة مع روسيا أمر سيء، وذلك غداة إعلانه أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كان صادقاً حين قال أنه لم يتدخّل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال ترامب: «متى سيدرك كل الحاقدين والأغبياء أن العلاقة الجيدة مع روسيا هي أمر جيد وليس سيئا. إنهم يمارسون دوماً ألاعيب سياسية»، وأضاف معتبراً ذلك أمر سيء للولايات المتحدة، «أريد أن أحل أزمات كوريا الشمالية وروسيا وأوكرانيا والإرهاب، وروسيا بامكانها تقديم مساعدة هائلة في هذا الشأن».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.