الأميرة للا سلمى تمنح علامات ذهبية لـ«مؤسسات من دون تدخين»

حظيت بها سبع مؤسسات تساعد موظفيها على الإقلاع عنه

الأميرة للا سلمى عقيلة العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان خلال تسليمها العلامات الذهبية لمؤسسات «من دون تدخين» مساء أول من أمس في الرباط (ماب)
الأميرة للا سلمى عقيلة العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان خلال تسليمها العلامات الذهبية لمؤسسات «من دون تدخين» مساء أول من أمس في الرباط (ماب)
TT

الأميرة للا سلمى تمنح علامات ذهبية لـ«مؤسسات من دون تدخين»

الأميرة للا سلمى عقيلة العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان خلال تسليمها العلامات الذهبية لمؤسسات «من دون تدخين» مساء أول من أمس في الرباط (ماب)
الأميرة للا سلمى عقيلة العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان خلال تسليمها العلامات الذهبية لمؤسسات «من دون تدخين» مساء أول من أمس في الرباط (ماب)

ترأست الأميرة للا سلمى، عقيلة العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية، مساء أول من أمس، حفل تسليم علامات «مؤسسة من دون تدخين» لعام 2014. وأزاحت الأميرة الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لمنح شركة «اتصالات المغرب» علامة «مقاولة من دون تدخين» بعد حصولها على العلامة الذهبية التي تمنحها المؤسسة للسنة الخامسة على التوالي.
ومنذ انطلاق البرنامج تعد «اتصالات المغرب» أول مؤسسة تحصل على العلامة النهائية تقديرا لجهودها في مجال محاربة التدخين في الوسط المهني. وإثر ذلك، قامت الأميرة للا سلمى بزيارة متحف «اتصالات المغرب»، وتتبعت عرضا لشريط يؤرخ لمسار الشركة ضمن هذا البرنامج، وكذا أبرز المنجزات التي جرى تحقيقها منذ إطلاقه سنة 2007.
وبهذه المناسبة، ترأست الأميرة للا سلمى مراسم تسليم العلامات الخاصة بسنة 2014 للمؤسسات المنخرطة في البرنامج. وإلى جانب «اتصالات المغرب»، منحت العلامة الذهبية «مقاولة من دون تدخين»، لسبع مؤسسات هي «البنك المغربي للتجارة الخارجية»، و«البنك الشعبي» للمرة الرابعة على التوالي، و«سهام أسيرانس» و«شمس بيبليسيتي» للمرة الثالثة على التوالي، و«المكتب الوطني للسكك الحديدية»، و«موروكو مال» للمرة الثانية على التوالي، وشركة «كولورادو» للمرة الأولى.
ويغطي برنامج «مقاولة من دون تدخين» حاليا 49 مؤسسة خاصة وثلاثة مكاتب وثلاث إدارات عمومية. ويهدف إلى دعم ومواكبة المؤسسات الشريكة في وضع خدمات وممارسات الوقاية والإقلاع عن التدخين، من خلال اعتماد مخططات لمحاربة التدخين تلائم ظروف كل مؤسسة. وتوضع هذه المخططات على أساس ثلاثة محاور رئيسة. ويتعلق الأمر بحملة واسعة لتوعية جميع الموظفين بأضرار التدخين وإيجابيات الإقلاع عنه بالنسبة للمدخنين وغير المدخنين، وتحديد برنامج للمساعدة على الإقلاع وإجراءات دعم المدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين، إذ يجري توفير تكوين في الجوانب العلمية المرتبطة بالتدخين وتقنيات المساعدة على الإقلاع عن التدخين لفائدة أطباء العمل والأطباء المتعاقدين والمساعدات الاجتماعيات. ويتعلق الأمر أيضا بتحديد الإجراءات التي يتعين اتخاذها لضمان بيئة صحية داخل المؤسسة واحترام القوانين. ويبقى البرنامج مفتوحا في وجه جميع المقاولات والمكاتب والإدارات والمؤسسات العمومية الراغبة في الانضمام إليه.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.