عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، احتفى في مقر السفارة بالطلبة والطالبات المتفوقين والخريجين لهذا العام من الجامعات البريطانية والذي بلغ عددهم 60 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات العلمية، بحضور الملحق الثقافي في المملكة المتحدة، الدكتور عبد العزيز المقوشي. وأعرب السفير عن سعادته بلقاء نخبة من الطلبة والطالبات المتفوقين والمتميزين في الجامعات البريطانية.
> الدكتور علي بن ناصر الغفيص، وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، التقى الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، سفير الإمارات لدى المملكة العربية السعودية، في مقر الوزارة بمدينة الرياض. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز وتطوير التعاون بما يخدم العلاقات في مجالات العمل والتنمية الاجتماعية ودعم آليات تطوير البرامج والمبادرات المشتركة.
> الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر، وقعت اتفاقيتين مع لجنة منحة المملكة العربية السعودية للمساهمة في تمويل ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة وتمليك السيارات في منظومة النقل التشاركي، وذلك بقيمة إجمالية 250 مليون جنيه. وقالت الوزيرة إن الاتفاقيتين لتمويل المشروعات الصغيرة والمستثمر الصغير لخلق فرص عمل، حيث إن المستفيد من هذه الاتفاقيات هم الشركات العاملة في المناطق الاستثمارية والمناطق الحرة، والمشاريع المبتكرة ومشاريع النقل بالمشاركة ومشاريع النقل بالمركبات باستخدام تكنولوجيا المعلومات والطاقة الجديدة والمتجددة.
> محش سعيد الهاملي، سفير الإمارات لدى جمهورية جنوب أفريقيا، أقام حفل استقبال بالمشاركة مع السفارة الفرنسية بجنوب أفريقيا، وبحضور السفير الفرنسي كريستوف فرناود، وذلك بمناسبة افتتاح متحف اللوفر في أبوظبي. وأشاد «الهاملي» بنجاح الشراكة الإماراتية الفرنسية، وخصوصاً في المشاريع التعليمية والثقافية، مؤكداً أن هذه الشراكة شكلت لوحة جميلة في أذهان الشعب الإماراتي والفرنسي للأجيال المقبلة. .> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، أقام ملتقى في البيت السعودي بإسلام آباد للمواطنين المقيمين في باكستان. وألقى السفير المالكي كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالموظفين الجدد في السفارة والمكاتب التابعة لها وبجميع المواطنين المقيمين والعاملين في باكستان، مضيفاً أن الاهتمام بكل ما يتعلق بأبناء الوطن يُعد من أولويات مهام السفارة في إسلام آباد والقنصلية العامة في كراتشي.
> الدكتور عبد الله بن عبود النقبي، قنصل عام الإمارات لدى جيبوتي، التقى عبد القادر كامل محمد، رئيس الوزراء بجمهورية جيبوتي. ونقل القنصل تحيات القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، كما بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها. وأشاد رئيس الوزراء بالعلاقات القائمة بين دولة الإمارات وجيبوتي، مشيراً إلى رغبة بلاده توسيع مجالات التعاون الثنائي بمختلف المجالات.
> السفير عبد الرحمن غانم المطيوعي، مدير مكتب وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دبي، تسلم البراءة القنصلية لمحمد شريف رحالو، القنصل العام لجمهورية النيجر بدبي والإمارات الشمالية، وذلك بمقر مكتب الوزارة بدبي. ورحب بالقنصل العام لجمهورية النيجر بمناسبة تعيينه، وأشاد بالعلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية التي تربط البلدين الصديقين، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديد.
> الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، استقبلت أبولفاز قاريف، وزير الثقافة والسياحة الأذربيجاني، بمسرح البحرين الوطني. واطّلع الوزير على المسرح الذي أثرى البنية التحتية الثقافية للمملكة منذ عام 2012 وعلى العمل التركيبي الفني للفنان العراقي مهدي مطشّر والمسمّى «هو»، وتوجّه بالشكر لهيئة البحرين للثقافة وللشيخة مي على إتاحة الفرصة له للتعرف على المقومات الحضارية التي تمتلكها مملكة البحرين، ومشيداً بجهود هيئة الثقافة في الارتقاء بالحراك الثقافي.
> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، كرم شركة تطوير للخدمات التعليمية، بعد تحقيقها المركز الأول في مجال تطبيقات التربية عن تطبيق مصحف عين التعليمي، وذلك في المسابقة التي تبنتها المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم (الألكسو)، كما كرم الوزير أيضاً أحمد الشبل لحصوله على جائزة التميز في القيادة للمراكز العلمية من الاتحاد العالمي للمراكز العلمية ASTC في أميركا، لتصبح المملكة بذلك ضمن الدول الحاصلة على مراكز متقدمة في هذا المجال.
> هشام بدر، سفير مصر لدى إيطاليا، حضر حفل إطلاق الموسم الثقافي للأكاديمية المصرية للفنون بروما 2017 / 2018. وأشاد السفير بالدور الذي تلعبه الأكاديمية المصرية للفنون بروما بقيادة الدكتورة جيهان زكي في تعزيز العلاقات المصرية الإيطالية عبر لغة الفن والثقافة. وبدورها، قالت الدكتورة جيهان زكي إن سعادتها بالغة لتزامن افتتاح الموسم الثقافي للأكاديمية مع الختام الناجح لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ الذي لاقى أصداءً عالمية عملت على تغير الصورة الذهنية العالمية عن مصر.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».