مدير «اللوفر أبوظبي» لـ «الشرق الأوسط»: جمعنا كل ثراء متاحف فرنسا

دعا الزوار إلى الاستمتاع بالمعروضات وتجاهل التصنيفات

مدير «اللوفر أبوظبي» لـ «الشرق الأوسط»: جمعنا كل ثراء متاحف فرنسا
TT

مدير «اللوفر أبوظبي» لـ «الشرق الأوسط»: جمعنا كل ثراء متاحف فرنسا

مدير «اللوفر أبوظبي» لـ «الشرق الأوسط»: جمعنا كل ثراء متاحف فرنسا

قال مانويل راباتيه، مدير «اللوفر أبوظبي»، إن المتحف يجمع ثراء كل متاحف فرنسا. وأضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أننا أخذنا من اللوفر الباريسي اسمه وتقاليده التي خلقت المتحف الباريسي وهي: الموسوعية، والعالمية، وطريقة احتواء العالم.
ولكن اللوفر الباريسي منظم حسب الأقسام والتخصصات والثقافة، وعندما بدأنا العمل في أبوظبي أردنا أن يكون متحفاً يمثل أبوظبي والقرن الواحد والعشرين». موضحاً أنه «من فكرة احتواء العالم احتفظنا بالقصة العالمية والتاريخية، لكننا جعلناها تمتد لتحتوي كل الحضارات في كل الأزمنة. فعلى سبيل المثال في فرنسا بعد زيارة اللوفر (إذا أردت رؤية أعمال أحدث) ستذهبين لـ(ميوزي دوارساي) لمشاهدة الأعمال الفنية الحديثة، ولمطالعة الأعمال المعاصرة ستذهبين لـ(سنتر بومبيدو)، وللسرد أو للخرائط والوثائق فيجب أن تزوري المكتبة الوطنية (بيبلياتيك ناسونال). كل ذلك الثراء في المتاحف الفرنسية نجده هنا في اللوفر أبوظبي».
وبالنسبة للوحات المستعارة يقول: «إذا ذهبت لوحة ليوناردو دافنشي لفرنسا ستعرض لوحة أخرى في نفس السياق وهو فن البورتريه».
وعن مبنى المتحف المصمم بإبداع من جان نوفيل، يوضح راباتيه: «هناك جانب فلسفي في المبنى كما قال نوفيل، فالقبة ترحب بالزائر، وهذا المعنى ممتد على المتحف أيضاً، فهو دعوة للعالم».
....المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.