مؤسسو مبادرات تقنية رائدة وقادة أعمال في {منتدى مسك العالمي}

يعقد في الرياض تحت شعار «مواجهة تحدي التغيير»

مؤسسو مبادرات تقنية رائدة وقادة أعمال في {منتدى مسك العالمي}
TT

مؤسسو مبادرات تقنية رائدة وقادة أعمال في {منتدى مسك العالمي}

مؤسسو مبادرات تقنية رائدة وقادة أعمال في {منتدى مسك العالمي}

تنظم مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، منتدى مسك العالمي في دورته الثانية يومي 15 و16 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في مدينة الرياض، تحت شعار «مواجهة تحدي التغيير».
وذكرت «مسك» في بيان، أنّ قائمة المتحدثين تتضمن نخبة من قيادات الأعمال والتقنية والابتكار والعلوم حول العالم، بينهم بيل غيتس رئيس «مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية»، ويوناس كييلبيرغ المؤسس المشارك لخدمة «سكايب»، وآلن بلو المؤسس المشارك لموقع «لينكدإن»، إضافة إلى قادة كبرى شركات التقنية مثل غوغل ومايكروسوفت وأمازون و«آي بي إم» و«جي إي» وإنتل.
ويشارك في المنتدى كذلك ماتيو رينزي رئيس وزراء إيطاليا السابق، وسال خان أحد روّاد التعليم المبتكر عبر الإنترنت ومؤسس أكاديمية خان، وآدم أرون رئيس شركة الترفيه الأميركية الضخمة أي إم سي، ويوسوكي ماتسودا الرئيس التنفيذي لشركة ألعاب الفيديو اليابانية الضخمة «سكوير إنيكس».
وقالت الشيماء حميد الدين المدير التنفيذي لمنتدى مسك العالمي: «هدفنا الأساسي هو تمكين الشباب، وما قمنا بالتركيز عليه في نسخة هذا العام هو اختيار موضوع مهم ومؤثر على تقدّم الشباب والشابات ومواجهة تحدي التغيير الحالي لتحقيق دورهم وطموحهم ومكانتهم في المستقبل. وإضافة إلى استقطاب نخبة من المتحدثين، يوفر المنتدى للقادة والمبتكرين والمبدعين الشباب فرصة فريدة للتفاعل والتواصل مع قادة ومبتكرين عالميين مرموقين».
وأشارت إلى أنّ الشباب حول العالم يستطيعون خلال جلسات المنتدى استكشاف واختبار وتجربة المفاهيم والأفكار الحديثة التي يمكنها الإسهام في تلبية تحدّي التغيير.
ولفتت إلى أنّ جدول أعمال منتدى مسك العالمي يتضمن مواضيع متنوعة ضمن أربعة محاور رئيسية في حياة الشباب وهي العيش، والتعلّم، والعمل والمساهمة. ويقدّم المنتدى للحاضرين نظرة معمّقة إلى مجموعة من المواضيع ذات الأهمّية، ومنها كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على مجالات العمل في المستقبل، وكيفية تمكّن الشباب من تطوير وتنفيذ أفكار جديدة لمشاريع مبتكرة، وسبل تشجيع حماية البيئة، وتحفيز التعلّم مدى الحياة، وتمكين المرأة من الوسائل الجديدة للإسهام في المجتمع، ونظرة وافية إلى صناعة الفضاء النامية.
ويتيح المنتدى للمشاركين حضور ورش عمل من أجل اكتساب مهارات جديدة ومعرفة معمّقة في مسائل أساسية تتعلّق بتطوير قدراتهم، وذلك بإشراف أكاديميين يحاضرون في مؤسسات من طراز معهد ماساتشوستس للتقنية «إم آي تي» وخبراء في الإدارة من شركات عدّة بينها «تويتر».



بريطاني معجب بمسلسل «بريكنغ باد» يهرّب مخدرات بملايين الدولارات إلى أميركا

الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
TT

بريطاني معجب بمسلسل «بريكنغ باد» يهرّب مخدرات بملايين الدولارات إلى أميركا

الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)
الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)

يجري تسليم بريطاني مهووس بمسلسل «بريكنغ باد» الدرامي إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد وفاة غواصين أميركيين اثنين تناولا جرعة زائدة مخدر الفنتانيل.

ويُتهم بول نيكولز (46 عاماً) بتهريب المخدر الأفيوني القوي إلى الولايات المتحدة عبر قنوات الويب المظلم، بحسب صحيفة «تايمز» البريطانية.

وفي عام 2017، تناول برايان جاريل وتاي بيل، وكلاهما من الغواصين الأميركيين، جرعة زائدة من الفنتانيل. ويزعم المدعون العامون أن الغواصين اشتريا المخدر، الذي تفوق قوته الهيروين 50 مرة، من نيكولز وشريك له. فيما نفى نيكولز التهم واستأنف دون جدوى لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لمنع تسليمه، لكن وكالة مكافحة الجريمة الوطنية أكدت أنها ماضية في ذلك.

ويقول المدعون الأميركيون إن نيكولز أدار حلقة تهريب فنتانيل عالمية إلى جانب توماس فيدرويك (62 عاماً) من ويست فانكوفر، بكندا، بين أبريل (نيسان) 2017 وفبراير (شباط) 2018، حيث كان نيكولز يعيش في كندا في ذلك الوقت مع زوجته وأطفاله المنفصلين عنه الآن. وتم القبض عليه بعد تسليم ستة طرود تحتوي على مخدرات إلى مكتب بريد، وتم ترحيله إلى المملكة المتحدة.

وكتب نيكولز العديد من الكتب تحت اسمه المستعار نيكو ليزر بعضها تضمن موضوعات إدمان المخدرات. كما رسم صورة لوالتر وايت، الشخصية الرئيسية في المسلسل التلفزيوني الشهير «بريكنغ باد»، الذي يستخدم مهاراته بصفته مدرس كيمياء لإنتاج مخدر الميثامفيتامين بكميات كبيرة.

بول نيكولز كتب عدة كتب تحت اسم مستعارهو «نيكو ليزر» (التايمز)

ونشر نيكولز أعماله الفنية على الإنترنت. ويُزعم أن نيكولز وفيدرويك استوردا الفنتانيل من الصين والمجر ووزعاه على العملاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة عبر الويب المظلم باستخدام أسماء تجارية متعددة، بما في ذلك «إيست فان إيكو تورز».

وتم وضع الاسم نفسه على طرد تم إرساله من كندا في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 إلى جاريل (25 عاماً)، وبيل (26 عاماً)، اللذين كانا متمركزين في قاعدة الغواصات البحرية كينغز باي في مقاطعة كادن بجورجيا.

تم تعقب الطرود البريدية إلى نيكولز وفيدرويك، اللذين شوهدا لاحقاً وهما يسلمان الطرود للشحن من قبل المحققين. وقالت الشرطة إن هذه الطرود تحتوي على مخدرات، وكانت تحمل أيضاً علامة «إيست فان إيكو تورز».

وقالت كاترينا بيرغر، العميلة الخاصة لتحقيقات الأمن الداخلي: «أدى هذا السم في النهاية إلى وفاة اثنين من أفراد الخدمة ودمر حياة عدد لا يحصى من الآخرين».

وفي فبراير 2018، داهمت الشرطة الملكية الكندية ممتلكات مرتبطة بنيكولز وفيدرويك، حيث عثرت على أوراق تتبع بريد ونحو 30 مليون دولار كندي (16.7 مليون جنيه إسترليني) من الفنتانيل، وهو ما يكفي «للتسبب في وفاة الآلاف».

تم ترحيل نيكولز، الذي تجاوز مدة تأشيرته الكندية، على الفور إلى المملكة المتحدة بعد المداهمة. وقالت وكالة مكافحة الجريمة الوطنية إنه أعيد اعتقاله في مطار مانشستر في مايو (أيار) 2022 وهو محتجز في سجن واندسوورث بلندن.

ويواجه نيكولز اتهامات بالتآمر لاستيراد وتوزيع مواد خاضعة للرقابة وغسل الأموال. وقالت محاميته كارين تودنر: «ينفي نيكولز أي تورط في توريد المخدرات إلى الولايات المتحدة».

يقتل الفنتانيل غير القانوني، وهو مخدر قوي ومسكن للألم، نحو 75 ألف أميركي كل عام. وتعد الكارتلات المكسيكية هي المزود الرئيسي، رغم أن العمليات عبر الإنترنت هي مصدر آخر.