مستشار خامنئي في حلب يتوعد الرقة وإدلب

علي أكبر ولايتي
علي أكبر ولايتي
TT

مستشار خامنئي في حلب يتوعد الرقة وإدلب

علي أكبر ولايتي
علي أكبر ولايتي

توعّد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، خلال زيارته حلب ولقائه ميليشيات تدعمها طهران، بـ«تطهير» مناطق في سوريا.
وألقى ولايتي، الذي جال في مدينة حلب (شمال سوريا)، أمس، كلمة أمام من وصفتهم قناة «روسيا اليوم» بأنهم «متطوعون إيرانيون» وميليشيات مدعومة من طهران.
ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية عن ولايتي قوله إن سوريا ستشهد قريباً تطهير المناطق الشرقية، ثم إدلب غرب البلاد. وكان يشير إلى مدينة الرقة التي سيطرت عليها «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا، إضافة إلى إدلب الخاضعة لاتفاق «خفض التصعيد» حيث انتشر عسكريون أتراك بموجب اتفاق مع موسكو وطهران.
إلى ذلك، سيطرت قوات النظام السوري على مدينة البوكمال قرب الحدود العراقية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر عسكري سوري.
وكانت قوات «الحشد الشعبي» العراقي قد شاركت في مهاجمة مدينة البوكمال، آخر معقل رئيسي لتنظيم {داعش}.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».