تجنّدت الدولة اللبنانية بكل أركانها لتجنيب لبنان انفجاراً جراء استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، وتكثفت المساعي بحثاً عن حل «للحفاظ على الاستقرار»، وعن تسوية، ما رفع أسهم تشكيل حكومة تكنوقراط تشرف على الانتخابات النيابية المقبلة. وسار الحراك السياسي على خطين، تمثل الأول في المشاورات مع أركان الدولة التي أطلقها الرئيس ميشال عون، والثاني في «دار الفتوى» التي زارتها قيادات والسفير الفرنسي في بيروت.
وقالت مصادر مواكبة للمشاورات لـ«الشرق الأوسط» إن لبنان «دخل منطقة الاضطراب» بعد عاصفة الاستقالة، وهو ما دفع كل أركان الدولة والقوى السياسية للاستنفار «لمحاصرة التداعيات وتثبيت الاستقرار والحفاظ على لبنان» في هذه المرحلة الدقيقة. وأضافت المصادر أن {هذا الحراك ينطلق من تحسّس خطورة الوضع، وضرورة البحث في سبل حماية لبنان}.
بموازاة ذلك، زار الحريري دولة الإمارات أمس، والتقى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، قبل أن يعود إلى الرياض، في حين أعلن رئيس كتلة «المستقبل» النيابية رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة أن الحريري سيعود إلى لبنان، وأن «مسألة عودته هي أولوية».
...المزيد
مساع لبنانية مكثفة لتجنب «الانفجار»
مساع لبنانية مكثفة لتجنب «الانفجار»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة