إيران تعرض على باكستان نسخة من «الباسيج»

صورة نشرها«الحرس الثوري» من مباحثات قائده مع قائد الجيش الباكستاني في طهران أمس
صورة نشرها«الحرس الثوري» من مباحثات قائده مع قائد الجيش الباكستاني في طهران أمس
TT

إيران تعرض على باكستان نسخة من «الباسيج»

صورة نشرها«الحرس الثوري» من مباحثات قائده مع قائد الجيش الباكستاني في طهران أمس
صورة نشرها«الحرس الثوري» من مباحثات قائده مع قائد الجيش الباكستاني في طهران أمس

اقترح قائد «الحرس الثوري» الإيراني محمد علي جعفري، خلال لقائه، أمس، قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا، تأسيس نسخة مشابهة من قوات «الباسيج» الإيرانية لتكون رديفة للجيش الباكستاني، معلناً استعداد قواته نقل تجربتها في تأهيل تلك القوات.
وبرر جعفري مقترحه بإقامة قوات شعبية مسلحة في باكستان على غرار «الباسيج» بـ«التصدي لزعزعة الأمن»، مشيراً إلى «نجاح» تلك الخطوة في كلٍّ من سوريا والعراق، متهماً الولايات المتحدة بـ«السعي لزعزعة أمن باكستان». وذكر جعفري أن بلاده «جاهزة» لنقل تجربتها على مدى 4 عقود فيما وصفه بـ«مواجهة تهديدات الأعداء» ونقل «تجربة الدفاع والمقاومة الشعبية» إلى باكستان.
يذكر أن ميليشيا «زينبيون»، التي تضم مقاتلين من باكستان، تقاتل تحت لواء «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»، في سوريا منذ 6 سنوات.
وإضافة إلى جعفري، أجرى قائد الجيش الباكستاني مباحثات منفصلة مع وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، وقائد القوات البرية في «الحرس» محمد باكبور.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.