إيران تعرض على باكستان نسخة من «الباسيج»

صورة نشرها«الحرس الثوري» من مباحثات قائده مع قائد الجيش الباكستاني في طهران أمس
صورة نشرها«الحرس الثوري» من مباحثات قائده مع قائد الجيش الباكستاني في طهران أمس
TT

إيران تعرض على باكستان نسخة من «الباسيج»

صورة نشرها«الحرس الثوري» من مباحثات قائده مع قائد الجيش الباكستاني في طهران أمس
صورة نشرها«الحرس الثوري» من مباحثات قائده مع قائد الجيش الباكستاني في طهران أمس

اقترح قائد «الحرس الثوري» الإيراني محمد علي جعفري، خلال لقائه، أمس، قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا، تأسيس نسخة مشابهة من قوات «الباسيج» الإيرانية لتكون رديفة للجيش الباكستاني، معلناً استعداد قواته نقل تجربتها في تأهيل تلك القوات.
وبرر جعفري مقترحه بإقامة قوات شعبية مسلحة في باكستان على غرار «الباسيج» بـ«التصدي لزعزعة الأمن»، مشيراً إلى «نجاح» تلك الخطوة في كلٍّ من سوريا والعراق، متهماً الولايات المتحدة بـ«السعي لزعزعة أمن باكستان». وذكر جعفري أن بلاده «جاهزة» لنقل تجربتها على مدى 4 عقود فيما وصفه بـ«مواجهة تهديدات الأعداء» ونقل «تجربة الدفاع والمقاومة الشعبية» إلى باكستان.
يذكر أن ميليشيا «زينبيون»، التي تضم مقاتلين من باكستان، تقاتل تحت لواء «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»، في سوريا منذ 6 سنوات.
وإضافة إلى جعفري، أجرى قائد الجيش الباكستاني مباحثات منفصلة مع وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، وقائد القوات البرية في «الحرس» محمد باكبور.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.