الرياض تتوعد طهران بـ«رد مناسب»

واشنطن رحبت بالإجراء السعودي... وإيران بررت إطلاق «الباليستي»

متحدث باسم قوات التحالف
متحدث باسم قوات التحالف
TT

الرياض تتوعد طهران بـ«رد مناسب»

متحدث باسم قوات التحالف
متحدث باسم قوات التحالف

توعّدت السعودية أمس بـ«رد مناسب» على إيران لتورطها في تزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بصواريخ باليستية استهدفوا بها أراضي المملكة، وآخرها الصاروخ الذي حاولوا به استهداف الرياض السبت الماضي. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في تغريدات على «تويتر» إن «السعودية تحتفظ، بحق الرد بالشكل والوقت المناسبين على تصرفات النظام الإيراني العدائية»، مؤكداً أنه «لا تسامح مع ‏‫الإرهاب‏ ورعاته».
بدورها، أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، الإغلاق المؤقت لكافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية مع مراعاة استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية، مضيفة أن الأعمال التي يقوم بها النظام الإيراني تعد عدواناً عسكرياً سافرا ومباشرا، وقد ترقى إلى أعمال حرب ضد السعودية.
وفي طهران، لمحت صحيفة «كيهان» المقربة من مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي أمس إلى التواطؤ الإيراني في الصاروخ الحوثي الذي أطلق على الرياض، إذ كتبت على صدر صفحتها الأولى «إطلاق صواريخ الحوثيين على الرياض... الهدف التالي دبي».
من جانبه، حاول المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إبعاد المسؤولية عن بلده في الهجوم الصاروخي، إلا أنه حاول تبريره ودافع عن تصرفات الحوثيين.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله