واشنطن تدعم «مسار جنيف» بعد انهيار «داعش»

بدء عودة المدنيين إلى الرقة... والنظام يهدد أهالي منطقة بدير الزور

شاب يسير وسط الدمار في درعا جنوب سوريا (أ.ف.ب)
شاب يسير وسط الدمار في درعا جنوب سوريا (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تدعم «مسار جنيف» بعد انهيار «داعش»

شاب يسير وسط الدمار في درعا جنوب سوريا (أ.ف.ب)
شاب يسير وسط الدمار في درعا جنوب سوريا (أ.ف.ب)

قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أمس، إنه يؤيد الجهود الدبلوماسية لاستئناف مفاوضات جنيف مع اقتراب هزيمة متشددي تنظيم داعش شرق سوريا.
ونقلت «رويترز» قول ماتيس للصحافيين على متن الطائرة في طريقه إلى فنلندا: «تناقش وزير الخارجية ريكس تيلرسون كثيرا مع ستيفان دي ميستورا (مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا)، حول كيف يمكننا نقل ما يحدث في آستانة إلى جنيف حتى يتسنى لنا بالفعل إشراك الأمم المتحدة في سبيل المضي قدما». وأكد دعمه للجهود الأممية في جنيف التي سارت بشكل متواز مع عملية تقودها روسيا وإيران وتركيا في آستانة للتوصل إلى حل سياسي.
إلى ذلك، عاد مئات المدنيين إلى أحد أحياء الرقة السورية، بعد الانتهاء من نزع الألغام منه، ليكونوا أول دفعة من السكان العائدين إلى المدينة بعد طرد تنظيم داعش منها، بحسب «قوات سوريا الديمقراطية».
في غضون ذلك، قال مسؤول في مجلس دير الزور المدني المعارض إن قوات النظام السوري استخدمت أمس مكبرات الصوت في سيارات تابعة للهلال الأحمر السوري «لتوجيه إنذار نهائي لكل الموجودين في حويجة كاطع (شمال غربي مدينة الزور) بتسليم أنفسهم خلال ساعات أو ستردم الحويجة بهم».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.