إعلان الفائزين بـ«جائزة كتابي» لأدب الطفل العربي

الملصق الإعلاني لـ«جائزة كتابي» 2017 لأدب الطفل العربي في دورتها الرابعة
الملصق الإعلاني لـ«جائزة كتابي» 2017 لأدب الطفل العربي في دورتها الرابعة
TT

إعلان الفائزين بـ«جائزة كتابي» لأدب الطفل العربي

الملصق الإعلاني لـ«جائزة كتابي» 2017 لأدب الطفل العربي في دورتها الرابعة
الملصق الإعلاني لـ«جائزة كتابي» 2017 لأدب الطفل العربي في دورتها الرابعة

أعلنت مؤسّسة الفكر العربي عن أسماء الفائزين بـ«جائزة كتابي» 2017 لأدب الطفل العربي، في دورتها الرابعة، وذلك في إطار مشروعها الهادف للإسهام في تطوير تعلم اللغة العربية وتعليمها «عربي 21».
وتتميّز الجائزة بمشاركة الأطفال والناشئة من 4 دول عربية، هي السعوديّة وسلطنة عُمان والأردن ولبنان، في تقييم ما كُتب لهم من قصص علمية، واقعية أو خيالية، صدرت في طبعتها الأولى خلال عامي 2015 و2016، ووصلت إلى القائمة القصيرة، وذلك بإشراف لجنة تضم عدداً من الخبراء الإقليميّين.
ويهدف المشروع إلى تعزيز ثقافة الكتاب، وترسيخ عادة القراءة والمطالعة باللغة العربية لدى الأطفال، وتنمية موقف إيجابي لديهم من لغتهم الأم، فضلاً عن تحفيز الكُتّاب والرسّامين والناشرين على إنتاج كتب ذات جودة عالية، على مستوى النص والرسم والإخراج.
وتشمل الجائزة الفئات العمرية التالية: من 4 إلى 6 سنوات، ومن 7 إلى 9 سنوات، ومن 10 إلى 13 سنة، وتُوزّع بالتساوي بين الكاتب والرسام ودار النشر، لكل كتاب فائز. والكتب الفائزة لعام 2017 عن فئة الكتاب العلمي / الواقعي، هي: «صديقي»، للكاتبة سمر محفوظ برّاج، ورسومات منى يقظان (دار الساقي)، و«بابا شو يعني فقير»، للكاتبين خليل وكنده حرب، ورسومات كنده حرب (دار الحدائق)، و«مذكرات فتاة»، للكاتبة أمل فرح، ورسومات مجدي الكفراوي (دار شجرة).
وفاز عن فئة الكتاب الخيالي: «قمر يحرسُ بيت كرمل»، للكاتبة هديل ناشف، ورسومات ديما أبو محسن (دار العالم العربي للنشر والتوزيع)، و«طفلة العرائس»، للكاتبة عبادة تقلا، ورسومات صباح كلا (دار البنان)، و«الأميرة إليسار»، للكاتب إلياس زغيب، ورسومات سمير غنطوس (دار النديم).
وتجدر الإشارة إلى أن الجوائز ستُوزّع على الفائزين في حفل خاص، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر تنظمه مؤسسة الفكر العربي في إطار مشروعها «عربي 21»، في فبراير (شباط) 2018، بالتعاون مع جامعة زايد في دولة الإمارات.


مقالات ذات صلة

أربع ساعات مع إيزابيل الليندي في محبة الكتابة

ثقافة وفنون أربع ساعات مع إيزابيل الليندي في محبة الكتابة

أربع ساعات مع إيزابيل الليندي في محبة الكتابة

أطلّت الكاتبة التشيلية الأشهر إيزابيل الليندي، عبر منصة «مايسترو»، في «هيئة الإذاعة البريطانية»، من صالونها الهادئ الذي يضم تفاصيلها الشخصية والحميمية

سحر عبد الله
يوميات الشرق «معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي يستمر حتى 21 ديسمبر الجاري في مركز «سوبر دوم» بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
كتب الفنان المصري الراحل محمود ياسين (فيسبوك)

«حياتي كما عشتها»... محمود ياسين يروي ذكرياته مع الأدباء

في كتاب «حياتي كما عشتها» الصادر عن دار «بيت الحكمة» بالقاهرة، يروي الفنان المصري محمود ياسين قبل رحيله طرفاً من مذكراته وتجربته في الفن والحياة

رشا أحمد (القاهرة)
كتب «عورة في الجوار»... رواية  جديدة لأمير تاجّ السِّر

«عورة في الجوار»... رواية جديدة لأمير تاجّ السِّر

بالرغم من أن الرواية الجديدة للكاتب السوداني أمير تاج السر تحمل على غلافها صورة «كلب» أنيق، فإنه لا شيء في عالم الرواية عن الكلب أو عن الحيوانات عموماً.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
كتب «البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

«البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

في كتابه الأحدث «البؤس الأنثوي... دور الجنس في الهيمنة على المرأة»، يشير الباحث فالح مهدي إلى أن بغيته الأساسية في مباحث الكتاب لم تكن الدفاع المباشر عن المرأة

محمد خضير سلطان

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.