عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> غالب الزعبي، وزير الداخلية الأردني، بحث خلال لقائه الفريق سوهاردي اليوس، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب في إندونيسيا، آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجالات الأمنية والشرطية والسبل الكفيلة بمكافحة الإرهاب والتطرف. وأكد الوزير أن الأردن وضع استراتيجية لمكافحة الإرهاب والتطرف والغلو والتي تم تنفيذها في مختلف مؤسسات المجتمع المدني وتقوم على أسس الحوار والإقناع ومحاربة الفكر الظلامي بالحجة السليمة والفكر التنويري.
> الشيخ عزام الصباح، عميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت في المنامة، حضر افتتاح فرع المشروع الكويتي «دوز كافيه» في البحرين، وقال السفير إن هذا التوسع الشبابي الخليجي ثمرة دعم القيادة السياسية للمبادرات الشبابية في المجالات كافة، مضيفاً أن افتتاح هذا الفرع أيضاً هو ثمرة لدعم مملكة البحرين للقطاع الخاص والتسهيلات الاستثمارية الكبيرة التي تقدمها في هذا الإطار.
> ماجدولين الشارني، وزيرة شؤون الشباب والرياضة التونسية، استقبلها المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة المصري، على هامش مشاركتها في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ. وأشاد «عبد العزيز» بالتعاون الشبابي بين مصر وتونس وتفعيل برامج التبادلات الشبابية بين الطرفين، لافتاً إلى أن الوزارة مستعدة لاستقبال عدد أكبر من الوفود الشبابية التونسية خلال الفترة المقبلة.
> جافيد ماليك، سفير جمهورية باكستان الإسلامية المعتمد في المنامة، التقى الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، وزير المالية البحريني بمكتبه بالوزارة. وجرى خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين البلدين الصديقين في إطار من المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة، كما بحث الجانبان عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> الدكتور وائل عربيات، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن، رعى دورة عن «دور الواعظة في مكافحة الإرهاب والتطرف» التي تنظمها مديرية الشؤون. وأكد الوزير أهمية الدورات المعنية بتدريب وتأهيل الواعظات بحيث تتكامل في أبعادها العلمية والفكرية الثقافية، ولهذا تم اختيار الواعظات للبدء بمرحلة جديدة وهي مرحلة التغلغل الفكري وإيجاد الوعي المجتمعي.
> يعقوب إبراهيم، وزير الاتصالات ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في سنغافورة، استقبله الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. وأعرب الوزير عن امتنان بلاده للاهتمام الذي يوليه الأزهر بالطلاب السنغافوريين، وعلى الدعمين العلمي والدعوي للمسلمين في سنغافورة، مضيفاً أن الأزهر منارة الوسطية والسلام، بما يبذله من جهود كبيرة في مواجهة الإرهاب والأفكار المتشددة.
> يوسف سيف خميس سباع آل علي، سفير الإمارات لدى الجمهورية الجزائرية، حضر حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية الجزائرية، بقصر الشعب بمناسبة احتفال الدولة الجزائرية بالذكرى الثالثة والستين لاندلاع ثورة التحرير. وأقيمت الاحتفالات بحضور كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء الحكومة وكبار ضباط الجيش الوطني الشعبي وشخصيات وطنية وتاريخية.
> الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، التقى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في مقر إقامته بالقاهرة. ونقل الوزير لحاكم الشارقة شكر وثناء القيادة المصرية والشعب المصري على ما تفضل به وأهداه لمصر، وتمنى أن تقتدي باقي الحكومات والجهات والأشخاص بما بادر به حاكم الشارقة من إعادة للآثار المصرية إلى أصحاب الحق بامتلاكها.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة في الجزائر، نعى المخرج الجزائري، محمود زموري، الذي وافته المنية بباريس عن عمر ناهز الـ71 سنة بعد صراع مع المرض. وأعرب ميهوبي في برقية تعزية عن حزنه العميق لرحيل مخرج سخر حياته للعمل السينمائي وخدمة السينما الجزائرية والارتقاء بها إلى العالمية، مضيفاً أنه برحيل هذه القامة المبدعة تفقد الساحة الثقافية والفنية الجزائرية واحداً من أبرز صانعي المشهد السينمائي.
> إبراهيم الشاعر، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، بحث خلال لقائه مع السفير التونسي لدى فلسطين، الحبيب بن فرح، تعزيز العلاقات المشتركة. وأكد «الشاعر» خلال اللقاء الذي عقد بمقر السفارة التونسية برام الله، اهتمام الوزارة ببناء جسور تعاون مع الدول العربية، والاستفادة من تجاربها التنموية وانعكاسها على العمل التنموي والاجتماعي في فلسطين، وتعزيز منظومة الخدمات الاجتماعية على المستوى المحلي.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.