سندات لبنان تتراجع وتكلفة التأمين على الديون تقفز بعد استقالة الحريري

لافتة بأحد شوارع بيروت تحمل صور سعد الحريري ووالده رفيق الحريري وآخرين (أ.ف.ب)
لافتة بأحد شوارع بيروت تحمل صور سعد الحريري ووالده رفيق الحريري وآخرين (أ.ف.ب)
TT

سندات لبنان تتراجع وتكلفة التأمين على الديون تقفز بعد استقالة الحريري

لافتة بأحد شوارع بيروت تحمل صور سعد الحريري ووالده رفيق الحريري وآخرين (أ.ف.ب)
لافتة بأحد شوارع بيروت تحمل صور سعد الحريري ووالده رفيق الحريري وآخرين (أ.ف.ب)

تراجعت السندات الدولارية اللبنانية وقفزت تكلفة التأمين على ديون البلاد اليوم (الاثنين) بعد الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء سعد الحريري مطلع الأسبوع والتي دفعت البلاد إلى أزمة سياسية جديدة.
وتراجعت السندات اللبنانية استحقاق 2022 بواقع 2.750 سنت ليجري تداولها عند 96.950 سنت، مسجلة أدنى مستوياتها منذ بداية العام، وفقاً لبيانات «رويترز».
وبلغت تكلفة التأمين على الديون اللبنانية أعلى مستوياتها منذ أوائل يناير (كانون الثاني)، حيث ارتفعت عقود مبادلة مخاطر الائتمان لأجل خمس سنوات بواقع عشر نقاط أساس عن إغلاق يوم الجمعة لتصل إلى 479 نقطة أساس، وفقاً لما ذكرته «آي إتش إس» ماركت.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.