الطيران العراقي يدعم «الحشد» في البوكمال السورية

طفل سوري يبكي من الألم في مستشفى نقل إليه بعد إصابته بغارة جوية استهدفت مدرسة في جسرين شرق دمشق أمس (أ.ف.ب)
طفل سوري يبكي من الألم في مستشفى نقل إليه بعد إصابته بغارة جوية استهدفت مدرسة في جسرين شرق دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

الطيران العراقي يدعم «الحشد» في البوكمال السورية

طفل سوري يبكي من الألم في مستشفى نقل إليه بعد إصابته بغارة جوية استهدفت مدرسة في جسرين شرق دمشق أمس (أ.ف.ب)
طفل سوري يبكي من الألم في مستشفى نقل إليه بعد إصابته بغارة جوية استهدفت مدرسة في جسرين شرق دمشق أمس (أ.ف.ب)

دخل طيران الجيش العراقي على خط معارك «الحشد الشعبي» قرب مدينة البوكمال السورية، وشن غارات على ريفها، في وقت أعلنت فيه القاعدة العسكرية الروسية في حميميم فتح مركز لها في دير الزور.
وتركز قوات النظام السوري والميليشيات التي تدعمها إيران و«حزب الله» على مدينة البوكمال. ويتقدم هؤلاء بغطاء جوي روسي في اتجاهها من الجهة الجنوبية، وباتت القوات تبعد عنها مسافة 15 كيلومتراً، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ويضاف إلى ذلك انضمام عناصر من «الحشد الشعبي» العراقي إلى قوات النظام.
وأفادت مصادر عسكرية عراقية بأن الطيران العراقي اخترق المجال الجوي السوري، وقصف مواقع وتجمعات لتنظيم داعش، في ناحية سوسة، شمال مدينة البوكمال.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين