وثائق أبوت آباد: رهان على قطر وليبيا

وثائق أبوت آباد: رهان على قطر وليبيا
TT

وثائق أبوت آباد: رهان على قطر وليبيا

وثائق أبوت آباد: رهان على قطر وليبيا

استمر أمس الاهتمام بوثائق أبوت آباد التي كشفتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بعدما أخذتها من منزل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن خلال عملية قتله قبل 6 سنوات. وبعدما سلّطت وثائق الضوء على العلاقة السرية بين «القاعدة» وإيران، أظهرت وثائق أخرى رهان بن لادن على ما يُعرف بثورات «الربيع العربي» ومحاولة تنظيمه استغلالها، ودور قناة «الجزيرة» القطرية في التحريض عليها، وكشفت نصحه أحد أبنائه، حمزة، بترك إيران والانتقال إلى قطر.
وأوقفت الاستخبارات الأميركية أمس نشر الوثائق التي تُعد بمئات الآلاف، معللة ذلك بعطل فني. والوثائق الجديدة هي الدفعة الرابعة من المستندات التي نُقلت من مخبأ بن لادن في أبوت آباد، وقد تضمنت عرض مفكرة شخصية بدا أن بعض صفحاتها مكتوب بخط يد إحدى ابنتي بن لادن وبعضها بخط يده. وكشفت المفكرة كيف يرى زعيم «القاعدة» العالم من حوله واهتمامه بـ«الربيع العربي» عام 2011. وكان بن لادن يتحدث عن ليبيا ومحاولة جعلها نقطة انطلاق الإرهابيين صوب أوروبا، وكيفية الاستفادة من التغيرات السريعة للغاية في العالم العربي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».