إيطاليا تضبط أقراصاً مخدرة كانت ستباع لتمويل «داعش»

ميناء غويا تورو للحاويات أكبر الموانئ الإيطالية (رويترز)
ميناء غويا تورو للحاويات أكبر الموانئ الإيطالية (رويترز)
TT

إيطاليا تضبط أقراصاً مخدرة كانت ستباع لتمويل «داعش»

ميناء غويا تورو للحاويات أكبر الموانئ الإيطالية (رويترز)
ميناء غويا تورو للحاويات أكبر الموانئ الإيطالية (رويترز)

أفاد رئيس محكمة في جنوب إيطاليا اليوم (الجمعة) بأن السلطات ضبطت أكثر من 24 مليون قرص من «الترامادول» كان تنظيم داعش الإرهابي ينوي بيعها لتمويل هجمات في أنحاء العالم.
وأكد بيان أن شرطة الأموال ومسؤولي الجمارك ضبطوا الأقراص في ميناء غويا تورو للحاويات أكبر الموانئ الإيطالية. وتعاونت إدارة مكافحة المخدرات الأميركية في التحقيق.
وظهرت قوات الشرطة في تسجيل مصور وهي تفتح حاوية مليئة بصناديق «الترامادول»، وهو مسكن قوي للألم لا يصرف عادة إلا بموجب وصفة طبية.
وقال البيان إن الكمية المضبوطة تساوي 50 مليون يورو بالنظر إلى أن متوسط سعر القرص الواحد يبلغ نحو 2 يورو.
وأشار محققون أجانب للمحكمة الواقعة في مدنية ريجيو كالابريا إلى أن الأقراص تخص تنظيم داعش.
وأكد فيدريكو كافيرو دي راهو، كبير ممثلي الادعاء في ريجيو كالابريا، أن مبيعات الأقراص المخدرة كان «يديرها مباشرة تنظيم داعش لتمويل الأنشطة الإرهابية» التي ينفذها في أنحاء العالم.
وأضاف: «كان جزءٌ من الأرباح غير المشروعة لتجارتهم سيستخدم لتمويل الجماعات المتطرفة في ليبيا وسوريا والعراق».
ويأتي ضبط هذه الأقراص بعد ثلاثة أيام من قيام مهاجر من أوزبكستان بقتل ثمانية أشخاص دهساً بشاحنة في نيويورك في أحدث هجوم يعلن التنظيم المسؤولية عنه.
ولم تقدم المحكمة أي تفاصيل عن كيفية اكتشاف الشحنة غير المشروعة أو الوجهة النهائية لها. وجرى اكتشاف شحنة مماثلة في اليونان العام الماضي، وتم ضبط شحنة أكبر في ميناء جنوه بإيطاليا في مايو (أيار).


مقالات ذات صلة

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».