كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، عن نحو 470 ألف ملف لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، كانت قد حصلت عليها بعد الغارة التي نفذتها قوات البحرية الأمريكية عام 2011 على مجمع بن لادن في باكستان، وهي الملفات والوثائق التي وصفتها تقارير صحافية في حينه بالكنز المعلوماتي.
وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو: "إن الافراج عن رسائل القاعدة ومقاطع الفيديو والملفات الصوتية وغيرها من المواد، يتيح الفرصة للشعب الأميركي للتعرف على خطط وعمل هذه المنظمة الإرهابية".
وضمت الوثائق المفرج عنها، تسجيلات لحمزة بن لادن، و79 ألف ملف صوتي، و10 آلاف تسجيل مرئي، إضافة إلى 18 ألف وثيقة خاصة بأسامة بن لادن من بينها مذكراته اليومية.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، نقلاً عن موقع أميركي حصل بشكل مسبق على مجموعة من الملفات التي أفرجت عنها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية اليوم، أكدت وثيقة من 19 صفحة، علاقة وثيقة تجمع إيران بتنظيم القاعدة.
إذ كشفت تلك الوثائق، عن عرض قدمته إيران لتنظيم القاعدة، لتمويل التنظيم وتوفير الأسلحة وتدريب أعضاء من القاعدة في معسكرات حزب الله في لبنان، مقابل ضرب التنظيم للمصالح الأميركية في السعودية والخليج.
وأكدت الوثائق، ما تردد سابقاً عن زيارات قام بها أسامة بن لادن إلى دول غربية، إذ أكد في بعضها زيارته لبريطانيا في سن المراهقة بغرض العلاج، وهي الزيارة التي اكتشف خلالها "بحسب الوثائق"، بأن الغرب مجتمع منحل، إلا أنه عاد في العام الموالي إلى بريطانيا بغرض الدراسة، إذ قضى نحو 10 أسابيع في أكسفورد لدراسة اللغة الإنجليزية.
ويتوقع أن تثير الملفات المفرج عنها، عاصفة من ردود الفعل، خصوصاً تجاه إيران، التي كشفت علاقتها الوثيقة بتنظيم القاعدة، والدعم الكبير الذي أعربت عن استعدادها لتقديمه للقاعدة، مقابل تنفيذ أعمال إرهابية في السعودية ودول الخليج.
إيران عرضت على بن لادن التدريب والتمويل مقابل استهداف دول الخليج
في وثائق نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية
إيران عرضت على بن لادن التدريب والتمويل مقابل استهداف دول الخليج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة