«كابتن ماجد الحقيقي» في مخبأ بن لادن

«سي آي إيه» تكشف عن 470 ألف وثيقة عُثر عليها في أبوت أباد

«كابتن ماجد الحقيقي» في مخبأ بن لادن
TT

«كابتن ماجد الحقيقي» في مخبأ بن لادن

«كابتن ماجد الحقيقي» في مخبأ بن لادن

رفعت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» الحظر عن 470 ألف وثيقة بينها ملفات صوتية ومرئية ومستندات عُثر عليها في المخبأ الأخير لزعيم ومؤسس تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن قبل مقتله في أبوت آباد الباكستانية. وتكشف الوثائق عن ولع لدى الشخص الذي تصدر قائمة أخطر المطلوبين للولايات المتحدة بالأفلام الوثائقية والمقاطع المضحكة، إلى جانب لقطات لبرامج تلفزيونية وأفلام كرتونية. ومن بين الملفات المرئية التي وجدت في مخبأ بن لادن، مقطع مرئي تحت عنوان «كابتن ماجد الحقيقي»، فيه تصوير لمشاهد خلف الكواليس من عملية إنتاج المسلسل الكرتوني الياباني الشهير، إلى جانب مقطع آخر بعنوان: «أسامة المولد يشوط المصور» عن لاعب نادي الاتحاد السعودي السابق أسامة المولد عندما بدا منفعلاً ومهاجماً أحد المصورين التلفزيونيين أثناء إحدى مباريات ناديه.
وتظهر الوثائق مراسلات يطلب فيها بن لادن إمداده بمعلومات عن «الجهاد في تركيا». وتشمل الملفات المكتوبة، عشرات المؤلفات والكتب لابن تيمية، إلى جانب محاضرة لأحد الدعاة المتشددين. كما أظهرت الوثائق اهتماماً كبيراً لدى الزعيم السابق لـ«القاعدة»، بالعمليات الانتحارية في العراق في الفترة من 2005 إلى 2006.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.