33 جهة موالية ومعارضة مدعوّة إلى سوتشي

طهران تمنع في آستانة «شرعنة» مؤتمر الحوار السوري

فتى سوري أصيب في قصف من جانب قوات النظام على بلدة جسرين شرق دمشق يتلقى العلاج في مستشفى ميداني أمس (أ.ف.ب)
فتى سوري أصيب في قصف من جانب قوات النظام على بلدة جسرين شرق دمشق يتلقى العلاج في مستشفى ميداني أمس (أ.ف.ب)
TT

33 جهة موالية ومعارضة مدعوّة إلى سوتشي

فتى سوري أصيب في قصف من جانب قوات النظام على بلدة جسرين شرق دمشق يتلقى العلاج في مستشفى ميداني أمس (أ.ف.ب)
فتى سوري أصيب في قصف من جانب قوات النظام على بلدة جسرين شرق دمشق يتلقى العلاج في مستشفى ميداني أمس (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، قائمة المدعوين إلى «مؤتمر الحوار الوطني السوري» في سوتشي في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وضمت 33 منظمة وكتلة سياسية وعسكرية موالية للنظام ومعارضة كان بينها «الجيش السوري الحر» و«الهيئة التفاوضية العليا» و«الائتلاف الوطني السوري»، من المعارضة، و«حزب البعث» الحاكم في دمشق، إضافة إلى «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي. لكن طهران عرقلت جهد موسكو لـ«شرعنة» الحوار السوري خلال اجتماع آستانة أمس.
وبدا من قائمة المدعوين أن فكرة عقد المؤتمر التي اقترحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، طرأ عليها تغيير، حيث بات يسمى «مؤتمر الحوار السوري» بدلاً من «مؤتمر شعوب سوريا»، كما اقترحه بوتين، على أن يعقد في مجمع سوتشي الروسي وليس في القاعدة العسكرية في حميميم غرب سوريا.
ودافع وزير الخارجية سيرغي لافروف عن مؤتمر سوتشي، وقال إنه «يرمي إلى القيام بالخطوة التالية في مجال توسيع دائرة السوريين الذين سيشاركون في عملية التسوية». وكان لافروف حريصا على التأكيد أن روسيا لا تعتبر طرح فكرة عقد المؤتمر منافساً لقرارات الأمم المتحدة، أو خارجاً عن مسارها، وقال إن الفكرة «تستهدف تطبيق كل القرارات الأممية على أكمل وجه وبمنتهى النزاهة».
ولم تنجح المعارضة في التوصل بمؤتمر آستانة إلى نتائج بشأن ملف المعتقلين، في وقت تعرضت الغوطة الشرقية لدمشق لقصف من قوات النظام أسفر عن سقوط قتلى.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.