تانيا قسيس أحيت حفلاً لمفوضية الأمم المتحدة بحضور ترمب

تفتخر بأنها مثلت لبنان {على أكمل وجه}

تانيا قسيس خلال إحيائها أمسية غنائية لمفوضية الأمم المتحدة
تانيا قسيس خلال إحيائها أمسية غنائية لمفوضية الأمم المتحدة
TT

تانيا قسيس أحيت حفلاً لمفوضية الأمم المتحدة بحضور ترمب

تانيا قسيس خلال إحيائها أمسية غنائية لمفوضية الأمم المتحدة
تانيا قسيس خلال إحيائها أمسية غنائية لمفوضية الأمم المتحدة

إنها المرة الأولى التي تقف فيها فنانة لبنانية أمام رئيس أميركي، فالسوبرانو تانيا قسيس التي سبق ومثّلت لبنان في أكثر من صرح عالمي غنّت هذه المرة لدونالد ترمب وزوجته ميلانيا؛ وذلك لمناسبة إحيائها حفلاً لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في واشنطن. «لقد تملكتني رهبة كبيرة، وشعرت بمسؤولية كبيرة كوني أمثل بلدي لبنان في هذه المناسبة، وجاء رد فعل الحضور إثر تقديمي وصلتي الغنائية لتثلج قلبي إذ بادر معظمهم إلى تهنئتي على أدائي»، تقول تانيا قسيس في حديث لـ«الشرق الأوسط». وكانت السوبرانو اللبنانية قد تلقت اتصالا من قبل عقيلة السفير الكويتي في أميركا الشيخة ريما الصباح تدعوها لإحياء هذه الأمسية في مقر السفارة في واشنطن. وكان العشاء الذي تمت دعوتها إليه قد حمل مناسبة أخرى ألا وهي تكريم زوجة الرئيس الأميركي ميلانيا ترمب.
قدّمت تانيا في هذه الأمسية واحدة من أغانيها المشهورة «آفي ماريا» إضافة إلى أخرى بعنوان «مارش ويز مي». وفي نهاية الحفل أهدت الحضور أغنيتها الجديدة «الأرض للجميع» بالإنجليزية مطبوعة على أسطوانة مدمجة.
«إن الوقوف أمام جمهور صغير يتألف من شخصيات مرموقة لهو أمر مغاير جدا عن الذي يمكن أن نصادفه في حفلة كبيرة من على مسرح مفتوح أمام الجميع. فلقد سبق ووقفت على مسارح عالمية إلا أن هذه الأمسية كان لها وقعها الخاص علي لا سيما أن لبنان كان هاجسي فيها، وأنا فخورة بإنجازي هذا كوني مثلت فيه بلدي على أكمل وجه»؛ قالت تانيا قسيس في سياق حديثها. وتابعت: «علامات السرور والإعجاب بأدائي كانت بادية بوضوح على ملامح الرئيس الأميركي الذي ابتسم مباشرة بعدما عرفت عن نفسي بأنني من بلاد الأرز. كما أنه لم يتوان عن تهنئتي إثر نهاية وصلتي الغنائية قائلا لي: «أنت رائعة».
وما قاله ترمب أثنت عليه زوجته التي بادرت تانيا بالقول: «لقد كان أداؤك في غاية الجمال». والتقطت الفنانة اللبنانية صورا تذكارية مع الرئيس الأميركي وزوجته، وكذلك الأمر مع ابنته إيفانكا التي كانت من بين المدعوين.
وإضافة إلى حضور كبار المسؤولين الأميركيين للحفل أمثال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين، ووزير التجارة ويلبر روس، حضر الحفل من لبنان كلّ من النائبة السابقة نايلة معوض، والقائمة بأعمال السفارة اللبنانية في واشنطن كارلا جزار.
سبق ووقفت تانيا قسيس أمام الرئيس اللبناني ميشال سليمان وأحيت حفلات في مقر الأمم المتحدة في جنيف كما غنت على مسرح الـ«أولمبيا» في باريس، واستضافها أيضا مسرح «سيدني أوبرا هاوس» في أستراليا، وغنت أمام أكثر من 50 ألف شخص في «دومو ميلانو» في إيطاليا، كما أطلقت في عام 2013 «وان ليبانون» وهي حركة ثقافية جمعت تحت سقفها كل من آمن بوحدة اللبنانيين من فنانين وأشخاص عاديين.
وماذا تنتظرين اليوم أن تفتح لك من أبواب بعد إحيائك هذه الأمسية؟... ترد: «لا أعلم... ولكنني متفائلة بالأيام المقبلة. ودعونا لا نستعجل الأمور».


مقالات ذات صلة

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

لمسات الموضة حوَّلت «لورو بيانا» الواجهات إلى احتفالية بإرثها وحرفييها وأيضاً بالثقافة البريطانية التي تمثلها معلمة مثل «هارودز» (لورو بيانا)

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

مع اقتراب نهاية كل عام، تتسابق المتاجر والمحلات الكبيرة على التفنن في رسم وتزيين واجهاتها لجذب أكبر نسبة من المتسوقين إلى أحضانها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق في عقدها الثامن اختار إريك جدّته «مانيكان» تعرض تصاميمه (حساب المُصمّم على إنستغرام)

إريك ماتيو ريتر وجدّته هدى زيادة... جيلان يلتقيان على أجنحة الموضة

معاً؛ زوّدا عالم الأزياء بلمسة سبّاقة لم يشهدها العالم العربي من قبل. التناغُم بينهما لوّن عالم الموضة في لبنان بنفحة الأصالة والشباب.

فيفيان حداد (بيروت)
لمسات الموضة كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)

5 أشياء تدين بها صناعة الموضة العربية لإيلي صعب

المهتمون بالموضة، من جهتهم، يكنون له الاحترام، لرده الاعتبار لمنطقة الشرق الأوسط بوصفها تملك القدرة على الإبهار والإبداع.

جميلة حلفيشي (لندن)
الاقتصاد صورة تُظهر واجهة متجر دار الأزياء الإيطالية «فالنتينو» في وسط روما (أ.ف.ب)

للمرة الأولى منذ الركود العظيم... توقعات بانخفاض مبيعات السلع الفاخرة عالمياً

من المتوقع أن تنخفض مبيعات السلع الفاخرة الشخصية عالمياً في عام 2025 لأول مرة منذ الركود العظيم، وفقاً لدراسة استشارية من شركة «بين».

«الشرق الأوسط» (روما)
لمسات الموضة في الدورة الأولى من رئاسة زوجها اعتمدت ميلانيا عدة إطلالات أنيقة كان لدار «دولتشي أند غابانا» نصيب كبير فيها (خاص)

هل حان الوقت ليصالح صناع الموضة ميلانيا ترمب؟

قامت ميلانيا بالخطوة الأولى بدبلوماسية ناعمة بإعلانها أنها امرأة مستقلة ولها آراء خاصة قد تتعارض مع سياسات زوجها مثل رأيها في حق المرأة في الإجهاض وغير ذلك

جميلة حلفيشي (لندن)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.