«جي ووتش»: ساعة «غوغل» الذكية الجديدة في هذا الصيف

تستجيب للأوامر الصوتية وتقدم المعلومات المهمة من تلقاء نفسها وتنافس ساعات الشركات الأخرى بنظام تشغيل خاص

«جي ووتش»: ساعة «غوغل» الذكية الجديدة في هذا الصيف
TT

«جي ووتش»: ساعة «غوغل» الذكية الجديدة في هذا الصيف

«جي ووتش»: ساعة «غوغل» الذكية الجديدة في هذا الصيف

كشفت «غوغل» عن عزمها التعاون مع شركة «إل جي» لإطلاق ساعة ذكية جديدة اسمها «جي ووتش» G Watch تسمح للمستخدم بالتحدث معها مباشرة لتبحث في الإنترنت عن إجابات الأسئلة المختلفة، مثل «متى موعد رحلتي اليوم؟» أو «كيف أستطيع الوصول إلى مطعم بالقرب من موقعي الحالي؟»، بالإضافة إلى تقديمها لمعلومات مهمة مباشرة من دون طلب، مثل حالة الطقس أو الازدحام المروري في ذلك اليوم، مع توفيرها لوظيفة بالغة الأهمية، هي القدرة على قراءة الرسائل النصية وكتابتها صوتيا أثناء القيادة، الأمر الذي قد يخفض من عدد الحوادث المرورية.
وتؤمن «غوغل» بأن هذه الساعة لن تكون مجرد أداة إلكترونية توفر الوظائف نفسها الموجودة في الهواتف الجوالة، بل ستقدم تنبيهات موقوتة وفقا لنظام خاص تطوره «غوغل». وستقدم الساعة مزايا إضافية للتواصل مع الأجهزة المحيطة بها، مثل التفاعل مع عروض الفيديو الموجودة في التلفزيونات الذكية أو ألبومات الموسيقى في الهواتف الذكية أو مشغلات الموسيقى الرقمية، لتصبح شاشة ممتدة. وتعمل «إل جي» على إضافة شريحة اتصالات إلى إصدار خاص من الساعة يدعم إجراء الاتصالات مع الآخرين في حال عدم القدرة على استخدام الهاتف الجوال.
وتعمل «جي ووتش» بنظام التشغيل الجديد «أندرويد وير» Android Wear الخاص بالأجهزة التي يمكن ارتداؤها، وتستطيع التفاعل مع الأجهزة الأخرى التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد 4,3» (أو أحدث). وستطلق «غوغل» المزيد من المعلومات حول نظام التشغيل الجديد «أندرويد وير» في مؤتمر خاص في 25 يونيو (حزيران) المقبل. ومن عوامل النجاح المهمة لنظام التشغيل الجديد في قطاع الساعات الذكية توفيره للتطبيقات الأساسية للاستخدام، والتطبيقات الإضافية المبتكرة من المبرمجين، الأمر الذي يتطلب من «غوغل» توفير بيئة برمجية سهلة الاستخدام لتطوير التطبيقات، وسوقا إلكترونية تصل لأكبر شريحة ممكنة من المستخدمين. ومن المتوقع أن تطرح ساعة «جي ووتش» في يوليو (تموز) المقبل باللونين الذهبي والأسود، وستقاوم المياه والغبار. ولم تعلن الشركة عن السعر الرسمي، ولكن من المرجح أن يكون بحدود 300 دولار أميركي. ويرى المحللون التقنيون أن «غوغل» قد تنجح في بيع 60 مليون ساعة في العام الأول بعوائد تبلغ 17 مليار دولار أميركي.
ومن المتوقع أن تنافس «جي ووتش» الساعات الذكية الأخرى الموجودة في الأسواق، وخصوصا ساعة «سامسونغ» التي تباع حاليا بسعر 420 دولارا أميركيا، والتي لم تحصل على القبول المتوقع لها من طرف المستخدمين. وكانت شركة «نايكي» للأدوات الرياضية قد أطلقت في وقت سابق سوار «فيول» Fuel الذي لم يلاق النجاح المتوقع، لتغلق الشركة ذلك القسم وتسرح مجموعة من موظفيه. هذا، وستطرح «موتورولا» ساعة ذكية جديدة في يونيو اسمها «موتو 360» Moto 360، تعمل بنظام التشغيل «أندرويد وير» أيضا، وبسماكة تبلغ 46 ملليمترا فقط وبسعر 250 دولارا أميركيا وبشكل يشبه شكل الساعات التقليدية. ويتوقع الخبراء كذلك طرح «أبل» ساعة ذكية جديدة خريف العام الحالي، الأمر الذي قد يفسر سبب عزم «غوغل» إطلاق الساعة في صيف العام الحالي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.