فيروس «كورونا».. لعبة الكر والفر

«مناعة صامدة» لدى مصابين لا يعرفون بإصابتهم

فيروس «كورونا».. لعبة الكر والفر
TT
20

فيروس «كورونا».. لعبة الكر والفر

فيروس «كورونا».. لعبة الكر والفر

الجميع يتحدث عن «كورونا»: أسبابها، أعراضها، مرضاها، وموتاها. ولا يعرف أحد كيف تعالج، وبالخصوص العلماء في الولايات المتحدة وأوروبا، أي أنه يبدو أن هذا الفيروس المتوج أصبح عتيا على الجميع. والحرارة القاتلة ونقص الأكسجين الناجمين عن العدوى يؤديان إلى فشل الكلى وفقدان الوعي.
لنعد إلى قواعد اللعبة في العدوى الفيروسية.. فإذا ألقينا نظرة على العدوى فهي مثل أي عدوى فيروسية للمجاري التنفسية تبدأ بفترة حضانة، ثم كحة وحرارة، ثم قصر في التنفس. وتبدأ مناعة الجسم في إعداد عدتها والتحضير للمجابهة، وتبدأ خلايا المناعة في جمع الأدلة والبقايا والمؤشرات الفيروسية في المعركة المحتدمة. وتبدأ المناعة في تصفح الجينات المناعية على الكروموسوم السادس وتحديد أيها يمكن أن يكون فيه الرد.
وفي اللحظة الحاسمة التي تعتمد على مكامن قدرة النظام المناعي تبدأ المبارزة الحقيقية بين السلاح الجديد والفيروس - إن لم يكن قد تمكن في التحكم بالمواقع الاستراتيجية في الرئة وأطبق بالتهاب رئوي قاتل على معمل التنفس - وإن لم يكن كذلك، تمكن السلاح الجديد المناعي من نوع بروتين «آي جي إمigm » من الإمساك بالفيروس وإلجامه في محبس خماسي التركيب، ويبطل مفعول مستقبلاته الفاعلة حيث تستغرق العملية أسبوعين.
بعدها يقفز إلى المعركة مساعده وخليفته البروتين المناعي الأحادي ليرتبط بمستقبلات الفيروس ويحيدها بينما تعمل أجسام مناعية أخرى مثل الكومبليمنت والإنترفيرون والجزيئات الالتهابية بالفتك بالخلايا المصابة والمريضة والتي تمثل مصانع تفريخ الفيروس.
وهنا تبدأ مرحلة استرجاع المبادرة في النفس وتبدأ المعركة بالانحسار، حيث يرتفع مستوى السلاح المناعي على الدخلاء بالعدة والعدد، ولظهور جيل جديد من الخلايا المناعية المتخصصة في هذا الشأن، ويبدأ البروتين المناعي الخماسي بالتراجع حاملا في معيته الفيروسات المحبوسة يسلمها إلى سجون الجسم في الغدد اللمفاوية والطحال. ويبزغ نجم البروتين الأحادي «IgG» الخاص بهذه العدوى والذي يبقى يصول ويجول في المسرح لشهور أطول بعد العدوى ويحس المريض أنه شفي تماما وهو لا يدري أن في دمه علاج ناجع لمن هم في اللحظة الحاسمة التي مر بها والتي أطبق فيها الفيروس على الرئة. وكم منا من مر به الفيروس دون أن يعلم وصارت لديه مناعة صامدة. بعد هذه القصة العلمية يمكن لكل شخص التبرع بمصل من دمه من أجل المرضى ومن أجل الخروج من هذه الأزمة الصحية فهذه هي نقطة الضوء والتي يجب أن نستغلها في الوقت الذي ذهب فيه الفيروس لصيف هذا العام الحار في استراحة محارب.
* استشاري في علم الأمراض



5 عادات يومية لتعزيز فيتامين «د» في الجسم

تحتوي بعض الأغذية على فيتامين «د» بشكل طبيعي
تحتوي بعض الأغذية على فيتامين «د» بشكل طبيعي
TT
20

5 عادات يومية لتعزيز فيتامين «د» في الجسم

تحتوي بعض الأغذية على فيتامين «د» بشكل طبيعي
تحتوي بعض الأغذية على فيتامين «د» بشكل طبيعي

يتزايد نقص فيتامين «د» لدى الناس يوماً بعد يوم، ويؤدي نقصه في الجسم إلى الشعور بالتعب وضعف العضلات وسوء الحالة المزاجية، ما قد يؤدي إلى الشعور بالإحباط والإرهاق.

كيف تحصل على مزيد من فيتامين «د»؟

يزداد نقص فيتامين «د» بسبب مجموعة من العوامل المرتبطة بنمط الحياة العصرية، حيث يقضي الناس مزيداً من الوقت داخل المباني، ويستخدمون واقي الشمس بكثرة، وغالباً ما يعيشون في المناطق الحضرية مع تعرض محدود لأشعة الشمس. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الوجبات الغذائية المنخفضة فيتامين «د»، وزيادة معدلات السمنة، في هذه المشكلة.

التعرض لأشعة الشمس

احرص على التعرض لأشعة الشمس المباشرة على بشرتك، خاصةً الذراعين أو الوجه أو الساقين، ويفضل أن يكون ذلك في بداية الصباح أو بعد الظهر، عندما لا تكون الشمس شديدة الحرارة، وفقاً لموقع «ذا هيلث سايت».

انقل الأنشطة الخارجية إلى ضوء الشمس

نقل الأنشطة إلى الخارج، سواء كانت احتساء القهوة في الصباح، أو القليل من القراءة اليومية، حتى النزهة القصيرة في ضوء النهار، يمكن أن يساعد على رفع مستويات فيتامين «د».

تناول مكمل فيتامين «د» يومياً

قد ينصح الطبيب بتناول جرعة من مكملات فيتامين «د»، خاصة في فصل الشتاء، أو إذا كان تعرض الشخص لأشعة الشمس محدوداً. الجرعات قد من 600 إلى 2000 وحدة دولية.

دمج المشروم في وجبات الطعام

تعدّ بعض أنواع فطر المشروم مصادر نباتية لفيتامين «د 2». وهي مصدر رائع للحصول على الفيتامين من مصدر نباتي.

تناول الأطعمة الغنية بفيتامين «د»

إضافة أطعمة مثل الأسماك الدهنية (السلمون والسردين والتونة)، وصفار البيض والحليب المدعم والحبوب وعصير البرتقال إلى الوجبات اليومية، تزيد من معدلات فيتامين «د».