السعودية تستعرض آثارها في ملتقى متخصص الأسبوع المقبل

سلطان بن سلمان: الهدف تعزيز علاقة المواطنين ببعد المملكة الحضاري

الأمير سلطان بن سلمان خلال المؤتمر الصحافي أمس (واس)
الأمير سلطان بن سلمان خلال المؤتمر الصحافي أمس (واس)
TT

السعودية تستعرض آثارها في ملتقى متخصص الأسبوع المقبل

الأمير سلطان بن سلمان خلال المؤتمر الصحافي أمس (واس)
الأمير سلطان بن سلمان خلال المؤتمر الصحافي أمس (واس)

تنظم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، ملتقى آثار المملكة العربية السعودية (الأول)، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الفترة من 7 - 9 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في مركز الملك عبد العزيز التاريخي بمدينة الرياض.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلال مؤتمر صحافي أمس بالرياض، أن الملتقى اكتسب أهمية استثنائية برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز الداعم الأول للتراث الوطني.
وقال الأمير سلطان بن سلمان: «قضية الآثار والتراث الحضاري هي بالنسبة للملك سلمان قضية متأصلة، وتأثرت من اهتمامه الكبير بالتراث سواءً وأنا طفل صغير أو كمواطن عاصرت زياراته وتنقلاته في أنحاء المملكة، حيث يتفقد مواقع التاريخ والآثار، وأيضاً بصفته مسؤولاً سواء في إمارة منطقة الرياض وبعد ذلك».
ونوّه بأن الملتقى لن يكون مؤتمراً علمياً، بل ملتقى للمواطنين يعزز علاقة وارتباط المواطنين، خصوصاً النشء بآثارهم الوطنية، ويشمل فعاليات وأنشطة موجهة للجمهور تهدف إلى تعريفه بآثارهم الوطنية وربطهم بها وإبراز البعد الحضاري للمملكة.
وأضاف أن نصف الملتقى سيخصص للآثار وعلومها ومشاريعها، ونصفه الآخر للتوعية.
وقال: «لم نحاول تغيير الفكر بل سعينا للإيضاح وتقديم الآثار في مسارها الصحيح»، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل على تحويل المتاحف إلى مؤسسات ثقافية من خلال تطوير أنشطتها وعروضها المتحفية وفعالياتها والمتاحف الجديدة وعددها نحو 18 متحفاً إقليمياً.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.