واشنطن توقف مشروع قانون «القدس الكبرى»

جانب من جدار الفصل العنصري في القدس الشرقية (رويترز)
جانب من جدار الفصل العنصري في القدس الشرقية (رويترز)
TT

واشنطن توقف مشروع قانون «القدس الكبرى»

جانب من جدار الفصل العنصري في القدس الشرقية (رويترز)
جانب من جدار الفصل العنصري في القدس الشرقية (رويترز)

دفع تدخل مباشر من الإدارة الأميركية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إلى «تأجيل» البحث في مشروع قانون ضم المستوطنات اليهودية إلى القدس وسلخ أحياء فلسطينية عنها، لـ«ضمان أكثرية يهودية في المدينة المقدسة».
وطلب نتنياهو، من وزراء حزب الليكود الحاكم، خلال جلسة عقدت صباح أمس، إرجاء التصويت على ما عُرف بـ«قانون القدس الكبرى»، الذي كان يفترض أن يعرض على اللجنة الوزارية للتشريع. وقال نتنياهو مبرراً التأجيل: «حلفاؤنا الأميركيون توجهوا إلينا وطلبوا توضيحات حول جوهر القانون، وكما تعاونوا معنا علينا نحن اليوم أن نتعاون معهم. واعترف قيادي رفيع في الائتلاف الإسرائيلي الحاكم بأن الصياغة الحالية للقانون، تحرج إسرائيل، قائلاً إنها «ستعرضنا لضغوط دولية كبيرة»، وإن مشروع القانون «يتضمن مشكلات قضائية صعبة».
وقال الوزير يسرائيل كاتس، وزير المواصلات والاستخبارات وصاحب المشروع، الذي سيعرضه على اللجنة الوزارية للتشريع، إنه يحترم توجه نتنياهو. وأضاف أن «رئيس الحكومة (نتنياهو) أوضح أنه يدعم القانون، لكن الأميركيين توجهوا إليه بطلب بعض التوضيحات حول جوهر القانون. وأنا أتفهم ذلك}.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.