الصين تبدي غضبها من رسوم أميركية على رقائق الألمنيوم لمكافحة الإغراق

الولايات المتحدة تفرض رسوماً لمكافحة الإغراق تتراوح بين 97 % و162 % على رقائق الألمونيوم الصينية (أ.ب)
الولايات المتحدة تفرض رسوماً لمكافحة الإغراق تتراوح بين 97 % و162 % على رقائق الألمونيوم الصينية (أ.ب)
TT

الصين تبدي غضبها من رسوم أميركية على رقائق الألمنيوم لمكافحة الإغراق

الولايات المتحدة تفرض رسوماً لمكافحة الإغراق تتراوح بين 97 % و162 % على رقائق الألمونيوم الصينية (أ.ب)
الولايات المتحدة تفرض رسوماً لمكافحة الإغراق تتراوح بين 97 % و162 % على رقائق الألمونيوم الصينية (أ.ب)

قالت الصين إنها «مستاءة جدا» من القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة بفرض رسوم لمكافحة الإغراق تتراوح بين 97 في المائة و162 في المائة على رقائق الألمنيوم الصينية، وحثت واشنطن على تصحيح «أساليبها الخطأ».
ومثل هذا القرار المبدئي يوم الجمعة انتصارا لشركات تصنيع رقائق الألمنيوم الأميركية والتي قدمت شكوى لوزارة التجارة الأميركية متهمة المنتجين الصينيين بإغراق السوق الأميركية برقائق الألمنيوم بأقل من التكلفة أو القيمة السوقية العادلة.
وذكرت وزارة التجارة الأميركية أن قيمة واردات الولايات المتحدة من رقائق الألمنيوم بلغت 389 مليون دولار عام 2016 وأضافت أنها ستصدر قرارها النهائي بشأن الرسوم في 23 فبراير (شباط).
وقال وانغ هيجون المسؤول بوزارة التجارة الصينية في بيان في ساعة متأخرة من مساء (السبت) إن الولايات المتحدة ما زالت تستخدم أساليب تسعير «تمييزية» لفرض رسوم عالية على الصين.
وأضاف وانغ أن الولايات المتحدة لا تضر مصالح الشركات الصينية فحسب، وإنما تلحق الضرر أيضا بسلطة القوانين التجارية متعددة الأطراف.
وقال: «نحث الولايات المتحدة على الوفاء بشكل جاد بتعهداتها الدولية والقيام بعمل حقيقي لتصحيح أساليبها الخطأ».
وأضاف أن الصين ستتخذ خطوات لحماية الحقوق القانونية للشركات الصينية.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».