مدريد تقيل قائد شرطة كاتالونيا

كندا والمكسيك أعلنتا دعمهما لوحدة إسبانيا

قائد شرطة كاتالونيا المقال جوزيب لويس ترابيرو (إ.ب.أ)
قائد شرطة كاتالونيا المقال جوزيب لويس ترابيرو (إ.ب.أ)
TT

مدريد تقيل قائد شرطة كاتالونيا

قائد شرطة كاتالونيا المقال جوزيب لويس ترابيرو (إ.ب.أ)
قائد شرطة كاتالونيا المقال جوزيب لويس ترابيرو (إ.ب.أ)

أقالت مدريد اليوم (السبت)، قائد شرطة كاتالونيا غداة فرض الوصاية المباشرة على الإقليم ردا على إعلان برلمانه الاستقلال عن إسبانيا.
ونُشر خبر إقالة جوزيب لويس ترابيرو، ضابط الشرطة الأعلى رتبة في كاتالونيا، في الجريدة الرسمية فيما تواجه إسبانيا أزمة سياسية غير مسبوقة منذ عقود.
وبعد إقالة ترابيرو، دعت شرطة كاتالونيا ضباطها إلى البقاء على الحياد في الأزمة مع مدريد، بحسب وكالة رويترز.
وأصبح ترابيرو في الأسابيع القليلة الماضية شخصية محورية في الأزمة الكاتالونية: من بطل وطني في أغسطس (آب) الماضي على خلفية إدارته لاعتداءين شنهما متطرفون وأوقعا 16 قتيلا في كاتالونيا، إلى توجيه تهمة «التحريض على الفتنة» له على خلفية تعاطيه مع أعمال العنف التي نجمت عن الاستفتاء المثير للجدل في الإقليم الانفصالي.
ومساء الجمعة بعد ساعات على إعلان برلمان كاتالونيا الإقليم «دولة مستقلة تتخذ شكل جمهورية» أعلنت الحكومة الإسبانية إجراءات استثنائية، استعدت لها قبل أسابيع.
إلى ذلك، تواصل الدعم الدولي لوحدة إسبانيا، وأكد رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو اعتراف بلاده بوحدة إسبانيا.
وقال ترودو للصحافيين في مونتريال «نحن ندرك أن هناك مناقشات داخلية مهمة تجري حاليا ونحن ندعو ببساطة إلى إجراء هذه المناقشات وفقا لسيادة القانون، وفقا للدستور الإسباني، وفقا لمبادئ القانون الدولي».
من جانبه، قال الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو على «تويتر» أمس (الجمعة) إن بلاده لن تعترف باستقلال إقليم كاتالونيا.
وأوضح بينيا نييتو أنه سيقف إلى جانب رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، وقال: «المكسيك لن تعترف بإعلان كاتالونيا الاستقلال من جانب واحد»، مضيفا: «نأمل بالتوصل إلى حل سياسي وسلمي».
وأبدت أيضا دول من بينها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة تأييدها لوحدة إسبانيا.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.