الغويل لـ«الشرق الأوسط»: حفتر لا يستطيع دخول طرابلس

اعتبر تعديل اتفاق الصخيرات «ضحكاً على الذقون»

خليفة الغويل («الشرق الأوسط})
خليفة الغويل («الشرق الأوسط})
TT

الغويل لـ«الشرق الأوسط»: حفتر لا يستطيع دخول طرابلس

خليفة الغويل («الشرق الأوسط})
خليفة الغويل («الشرق الأوسط})

قال خليفة الغويل، رئيس حكومة الإنقاذ التابعة للمؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) في العاصمة الليبية طرابلس، إن قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر «لا يستطيع دخول العاصمة طرابلس، لأنه لا يمتلك جيشاً».
وأضاف الغويل، الذي لا يعترف المجتمع الدولي بحكومته، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «مفاوضات تونس الرامية لتعديل (اتفاق الصخيرات)، هي بمثابة (ضحك على الذقون)»، ومضى يجادل بأن حكومته «لا تزال باقية على الأرض» في مواجهة حكومة فائز السراج {التي قدمت إلى البلاد على متن فرقاطة إيطالية}، على حد تعبيره.
وقال الغويل: «نحن لا نعترف بما يسمى المجلس الرئاسي المقترح من الأمم المتحدة، لأنه يتعارض مع مخرجات الديمقراطية في البلاد، ولا يحظى بدعم الشعب، منطلقين في هذا من وعينا الدستوري والقانوني».
وبسؤاله عما إذا كان يؤيد قيام مؤسسة عسكرية بقيادة حفتر، أجاب: «لا أؤيد ذلك، فأنا من المنادين بمدنية الدولة والتداول السلمي على السلطة، ورفض عسكرة الدولة، ووجوب إخضاع المؤسسة العسكرية للقيادة السياسية المدنية». وعما إذا كان باستطاعة حفتر دخول طرابلس، قال الغويل: «حفتر لا يستطيع أن يؤمّن المكان الذي هو فيه الآن، فلا توجد لديه قوة ولا جيش... بل طيران ودعم أجنبي يدمر ليبيا ويقتل أهلها... لا يستطيع دخول طرابلس».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».