«الكيماوي» يعيد المواجهة الغربية ـ الروسية

غضب أممي من «مشاهد الموت والجوع» في غوطة دمشق

«الكيماوي» يعيد المواجهة الغربية ـ الروسية
TT

«الكيماوي» يعيد المواجهة الغربية ـ الروسية

«الكيماوي» يعيد المواجهة الغربية ـ الروسية

تجددت المواجهة الدبلوماسية بين روسيا ودول غربية حول السلاح الكيماوي السوري بعد اتهام تقرير للأمم المتحدة قوات النظام باستخدام غاز السارين في خان شيخون في إدلب واستخدام روسيا حق النقض (فيتو) لمنع تجديد آلية التحقيق، الأمر الذي ردت عليه دول غربية بالدعوة إلى محاسبة المسؤولين عن استخدام «الكيماوي».
وقال سفير بريطانيا في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت: «الرد الدولي الحازم أساسي الآن لمحاسبة المسؤولين عن هجوم خان شيخون»، موضحا أن بريطانيا تتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مشروع قرار يفرض عقوبات على سوريا.
ومن المرجح أن تستخدم روسيا الفيتو ضد مثل هذا القرار بعدما أكدت أن تقرير الخبراء يتضمن عناصر «متناقضة» وانتقدتهم لأنهم اعتمدوا على شهادات «مشكوك فيها وأدلة غير مثبتة». وقالت موسكو إن هجوم السارين نجم على الأرجح عن قنبلة فجرت على الأرض وليس عن غارة سورية.
إلى ذلك، قال زيد بن رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن {الصور الصادمة لما يبدو أنها لأطفال يعانون بشدة من سوء التغذية والمجاعة التي ظهرت في الأيام الأخيرة، هي مؤشر مخيف للمحنة التي يواجهها المواطنون في الغوطة الشرقية، التي تواجه الآن حالة إنسانية طارئة}.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.