ميشال فاضل يعزف في السعودية في أمسيتين متتاليتين

تدعمها هيئة الترفيه لإثراء الأنشطة الفنية

الموسيقي ميشال فاضل سيخص الجمهور السعودي  بعزف أغانٍ لمحمد عبده ({الشرق الأوسط})
الموسيقي ميشال فاضل سيخص الجمهور السعودي بعزف أغانٍ لمحمد عبده ({الشرق الأوسط})
TT

ميشال فاضل يعزف في السعودية في أمسيتين متتاليتين

الموسيقي ميشال فاضل سيخص الجمهور السعودي  بعزف أغانٍ لمحمد عبده ({الشرق الأوسط})
الموسيقي ميشال فاضل سيخص الجمهور السعودي بعزف أغانٍ لمحمد عبده ({الشرق الأوسط})

يحيي الموسيقي اللبناني ميشال فاضل أمسيتين فنيتين في السعودية، وذلك في 16 و17 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، تنظمها هيئة الترفيه لإثراء الأنشطة الفنية في المملكة.
تعد هاتان الأمسيتان اللتان سيعزف فيهما فاضل على البيانو أشهر مقطوعاته الموسيقية، الحدث الثاني من نوعه الذي ستشهده السعودية في هذا الإطار، إذ كان قد سبقه الموسيقي المصري عمر خيرت في مارس (آذار) من العام الماضي.
يرافق ميشال فاضل غناء، في هاتين الحفلتين، فريق كورال يتألف من 4 شبان سيشاركونه الوقوف على مسرح «حديقة جمان» في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في جدة.
وأعرب الموسيقي اللبناني عن سعادته الكبيرة لإحيائه الحفلتين، وأنّه متحمس جداً للقاء الجمهور السعودي لأول مرة في بلده. وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أشعر كأنني سأعزف للمرة الأولى في حياتي، إذ يمتلكني شعور غريب وجديد من نوعه لم يسبق أن انتابني منذ وقت طويل».
ميشال الذي كما ذكر لنا سبق والتقى في حفلة أحياها في البحرين، سعوديين أثنوا على فنه، أكد أنّه يحضّر لجمهور الحفلتين مقطوعات موسيقية لأغانٍ سعودية وأخرى خليجية سيرافقه في عزفها موسيقيون من هناك، بحيث سيتولون تقديم الإيقاع الموسيقي الخليجي على أكمل وجه. «سيرافقني من لبنان فرقتي الموسيقية المؤلفة من 25 عازفاً بينهم 6 استقدمتهم من كييف، إضافة إلى فريق الكورال»، يوضح فاضل الذي يتوق كما قال للقاء جمهور عرف بتذوقه الفن وتشجيعه له.
وأشار من ناحية ثانية إلى أن أهل السعودية يعرفونه منذ كان في الـ26 من عمره، أي عندما كان يشارك في التدريبات الفنية لهواة الغناء المشاركين في برنامج «ستار أكاديمي». وأضاف: «كان بعضهم يصغرني بسنوات قليلة في تلك الفترة، وبينهم من حصد لقب البرنامج وحصد شهرة واسعة في بلاد السعودية، وأنا متحمس جداً للقاء جيل بأكمله تابعني ورافق تطوري الفني منذ تلك الفترة». ومن المقطوعات الموسيقية التي سيقدمها في الأمسيتين، ميدلاي للراحل زكي ناصيف «يا عاشقة الورد وأحلى زهرة» وغيرها، إضافة إلى أخرى اختارها من أغانٍ للراحلتين أم كلثوم «أنت عمري» ووردة الجزائرية «بتونس بيك»، وكذلك تلك المصنفة عالمياً كلاسيكية لموزارت، كما ستشمل أيضاً نحو 10 مقطوعات من تأليفه كـ«ليالينا» و«شوغر ماونتن».
سيخصص الموسيقي اللبناني لجمهور الحفلتين أغاني اختارها من ريبرتوار عملاق الأغنية السعودية محمد عبده، كـ«ليلة» و«الأماكن»، إضافة إلى غيرها من الخليج العربي كـ«أنا الشاكي» للإماراتي حسين الجسمي. وأشار فاضل إلى أن الحفلتين تشهدان إقبالاً كبيراً بالنسبة للحجوزات، لا سيما أنّهما تندرجان على لائحة السهرات العائلية، التي يمكن أن يحضرها الصغار والكبار معاً كونهما ترضيان أذواق الجميع.
يستعد ميشال فاضل من ناحية ثانية للسفر إلى مصر لإحياء حفلة موسيقية هناك بدعوة من دار الأوبرا المصرية ضمن «مهرجان الموسيقى العربية»، الذي سيشارك في إحياء حفلاته أيضاً باقة من الفنانين اللبنانيين والعرب، بينهم الموسيقي عمر خيرت والفنانون مروان خوري وعاصي الحلاني ورامي عياش.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.