عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

عبد الرحمن بن إبراهيم الرسي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا، منحته وزارة الخارجية الروسية وسام التعاون نظير مساهمته في تنمية العلاقات السعودية الروسية، وبمناسبة انتهاء مهام عمله سفيراً للمملكة في موسكو. وقدّم السفير شكره للقيادة الرشيدة على الدعم والتوجيه الذي حظي به طوال مدة عمله، معرباً عن شكره للحكومة الروسية على التعاون البناء، مما سهل مهام السفارة في أداء دورها لتعزيز وتوسيع علاقات التعاون بين البلدين.
> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير شؤون الكهرباء والماء البحريني، استقبل ويليام روبيك، سفير الولايات المتحدة في المنامة، بمناسبة انتهاء فترة عمله بالبلاد. وأشاد الوزير بما يربط البلدين الصديقين من علاقات وطيدة، معرباً عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي قام بها السفير خلال فترة عمله. ومن جانبه، أكد السفير استعداد بلاده دائماً لتعزيز التعاون القائم في مجالات الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وبما يخدم مصالح وتطلعات البلدين.
> حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، كرم مجموعة من أبطال القوات المسلحة الذين شاركوا في حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، وكذلك عدداً من الفنانين الذين قدموا أعمالاً فنية تخلد النصر، وقال إن حرب أكتوبر قدمت معجزة بكل المقاييس على المستوى العسكري والسياسي والإنساني، مؤكداً أن مصر مستهدفة عبر كل العصور، وهي تخوض حرباً اليوم تستهدف تقويض حجمها؛ حرباً أخطر بكثير لأنها تستهدف وجود الدولة المصرية.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح في الإمارات، افتتح فعاليات الدورة الـ11 من معرض «نجاح أبوظبي 2017»، المتخصص في مجال التعليم والتدريب، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وقام الشيخ نهيان بجولة في أرجاء المعرض، وتفقد جناح جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وعدداً من أجنحة الجامعات العالمية المشاركة في الحدث، مثل جامعات اليابان وكندا، وأشاد بمعرض «نجاح» وحجم المشاركة الواسعة من مختلف مؤسسات التعليم العالي الوطنية والعالمية.
> جافيد ماليك، سفير جمهورية باكستان الإسلامية المعتمد في المنامة، استقبله الفريق الركن يوسف بن أحمد الجلاهمة، وزير شؤون الدفاع في البحرين. ورحب الجلاهمة بالسفير الباكستاني، وأشاد بعمق العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، التي تشهد على الدوام تطوراً وتقدماً في مختلف المجالات، كما تمت مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> صبري صيدم، وزير التربية والتعليم العالي في فلسطين، كرم الطلبة الفائزين والمشاركين في بطولة الجمنزياد العربي التي جرت فعالياتها في لبنان، وحقق خلالها طلبة فلسطين كثيراً من الميداليات الذهبية والبرونزية. وأكد صيدم، خلال حفل نظمته الإدارة العامة للنشاطات الطلابية في الوزارة، أن تكريم هؤلاء الطلبة هو تأكيد على مساندة الوزارة ودعمها لهم، لافتاً إلى أن نجاح هؤلاء الطلبة يندرج ضمن سلسلة النجاحات التي تحققها الأسرة التربوية في المحافل الإقليمية والدولية.
> الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية في الإمارات، بحث خلال لقائه مع ميخائيل شيكهوفر، نائب محافظ إقليم ستيريا الوزير الإقليمي للبنية التحتية في جمهورية النمسا، علاقات التعاون المشتركة بين البلدين في مجال تطوير البنية التحتية، وأثنى على العلاقات الثنائية، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات المتعلقة بالبنية التحتية. ومن جانبه، أعرب شيكهوفر عن رغبة بلاده في التعاون مع الإمارات، باعتبارها من الدول الرائدة عالمياً في مجال البنية التحتية.
> خالد الحنيفات، وزير الزراعة الأردني، بحث خلال لقائه مع مطر سيف سليمان الشامسي، سفير الإمارات في عمان، أوجه التعاون الثنائي في المجال الزراعي، وسبل تطويرها، وأبدى رغبة بلاده في تصدير الأغنام إلى دولة الإمارات بأسعار تنافسية، إضافة إلى توفير الدعم للمشاريع الزراعية البسيطة والملحة في كثير من مناطق الأردن بهدف توسيعها ونموها. ومن جهته، رحب الشامسي بزيادة حجم التعاون مع الأردن في قطاع الزراعة، من حيث الاستيراد والاستثمار.
> الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، التقى سيرغي كيربيتشينكو، سفير روسيا في القاهرة، وذلك بمقر الوزارة. وبحث الجانبان سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال العمل الأثري والمتاحف، إضافة إلى دراسة إمكانية إقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية بالمتاحف الروسية، التي تعد خير وسيلة لتبادل الثقافات بين الشعبين، والتعرف على الحضارة المصرية العظيمة. وأعرب الوزير عن شكره للسفير على الزيارة واهتمامه وحرصه على تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».