«زلزال سياسي» يطيح 4 وزراء في المغرب

الملك أعفاهم لتعثّر مشروع «الحسيمة... منارة المتوسط»

الحسيمة... «منارة المتوسط»
الحسيمة... «منارة المتوسط»
TT

«زلزال سياسي» يطيح 4 وزراء في المغرب

الحسيمة... «منارة المتوسط»
الحسيمة... «منارة المتوسط»

أعفى العاهل المغربي الملك محمد السادس 4 وزراء ومسؤولاً عن مؤسسة عمومية من مهامهم، على خلفية تعثّر مشروع «الحسيمة... منارة المتوسط».
وأفاد بيان للديوان الملكي، أمس، بأن العاهل المغربي قرّر إعفاء محمد حصاد، وزير التربية والتكوين المهني والتعليم العالي، بصفته وزير الداخلية في الحكومة السابقة، ومحمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة السابقة، والحسين الوردي، وزير الصحة، والعربي بن الشيخ، وزير الدولة لدى وزير التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف التكوين المهني، بصفته مديراً لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل سابقاً. كما قرّر الملك إعفاء علي الفاسي الفهري، من مهامه مديراً للمكتب الوطني للكهرباء والماء. وأضاف البيان أنه بالنسبة للمسؤولين في الحكومة السابقة المعنيين كذلك بهذه الاختلالات، قرر الملك تبليغهم عدم رضاه عنهم، لإخلالهم بالثقة وعدم تحملهم مسؤولياتهم، مؤكداً أنه لن تُسند لهم أي مهمة رسمية مستقبلاً.
وجاءت الإعفاءات في إطار تداعيات «الزلزال السياسي» الذي ورد في خطاب الملك لدى افتتاحه السنة التشريعية يوم 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله