«زلزال سياسي» يطيح 4 وزراء في المغرب

الملك أعفاهم لتعثّر مشروع «الحسيمة... منارة المتوسط»

الحسيمة... «منارة المتوسط»
الحسيمة... «منارة المتوسط»
TT

«زلزال سياسي» يطيح 4 وزراء في المغرب

الحسيمة... «منارة المتوسط»
الحسيمة... «منارة المتوسط»

أعفى العاهل المغربي الملك محمد السادس 4 وزراء ومسؤولاً عن مؤسسة عمومية من مهامهم، على خلفية تعثّر مشروع «الحسيمة... منارة المتوسط».
وأفاد بيان للديوان الملكي، أمس، بأن العاهل المغربي قرّر إعفاء محمد حصاد، وزير التربية والتكوين المهني والتعليم العالي، بصفته وزير الداخلية في الحكومة السابقة، ومحمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة السابقة، والحسين الوردي، وزير الصحة، والعربي بن الشيخ، وزير الدولة لدى وزير التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف التكوين المهني، بصفته مديراً لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل سابقاً. كما قرّر الملك إعفاء علي الفاسي الفهري، من مهامه مديراً للمكتب الوطني للكهرباء والماء. وأضاف البيان أنه بالنسبة للمسؤولين في الحكومة السابقة المعنيين كذلك بهذه الاختلالات، قرر الملك تبليغهم عدم رضاه عنهم، لإخلالهم بالثقة وعدم تحملهم مسؤولياتهم، مؤكداً أنه لن تُسند لهم أي مهمة رسمية مستقبلاً.
وجاءت الإعفاءات في إطار تداعيات «الزلزال السياسي» الذي ورد في خطاب الملك لدى افتتاحه السنة التشريعية يوم 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.