«إدفع مع غوغل»... خدمة جديدة للشراء عبر الإنترنت

الشركة أوفت بوعدها للمستخدمين

«إدفع مع غوغل»... خدمة جديدة للشراء عبر الإنترنت
TT

«إدفع مع غوغل»... خدمة جديدة للشراء عبر الإنترنت

«إدفع مع غوغل»... خدمة جديدة للشراء عبر الإنترنت

أطلقت شركة غوغل اليوم (الاثنين) ما وعدت المستخدمين به سابقا، وهي خدمة "إدفع مع غوغل"، والتي تمكن المستخدمين من دفع الأموال عبر التطبيق، بحسب ما ذكرته مدونة "غوغل".
ويمكن ببساطة اختيار بطاقة الائتمان أو الخصم الخاصة بك، والدفع عبر منتجات "غوغل بلاي"، أو يوتيوب وكروم وأندرويد.
وأعلنت الشركة أن خدمة "ادفع مع غوغل" تتيح عرض الدفع في واجهة واحدة، وقد عمل مصمم التطبيق لخروجه من خلال خطوط كودية قليلة، تيسيرا على المستخدمين.
وقد تم الإعلان عن الاستعداد لتلك الخدمة في مؤتمر صحافي في مايو (آيار) الماضي، على أن تتاح خدمة الدفع من خلال كل من الويب والموبايل على حد سواء.
ويسمح التطبيق بتسجيل الخروج بشكل أسرع، وكذلك زيادة التحويلات لتجار التجزئة عبر الموبايل، من خلال السماح لمستخدمي غوغل بالاستفادة من أي بطاقة دفع، وليست التي تم حفظها عبر جهاز الاندرويد فحسب.
وسوف يكون التسوق أكثر سهولة في المستقبل عبر "غوغل المساعد"، والتي نوهت عنه الشركة في وقت مبكر هذا العام.
وقدر خبير تكنولوجي لموقع «تك.تشرش» ميزة تلك الخدمة من غوغل بأن القدرة على الدفع بشكل أكثر يسرا هى إحدى القدرات الرئيسية في حساب غوغل، وأن هدف غوغل هو تمكين المستخدمين بالدفع عبر الأنظمة والوجهات الرئيسية.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».