وزير الدفاع الفلبيني يعلن انتهاء المعارك ضد «داعش» في مراوي

وزير الدفاع الفلبيني وقائد الجيش خلال الإعلان عن انتهاء المعارك ضد «داعش» في مراوي جنوب البلاد (أ.ب)
وزير الدفاع الفلبيني وقائد الجيش خلال الإعلان عن انتهاء المعارك ضد «داعش» في مراوي جنوب البلاد (أ.ب)
TT

وزير الدفاع الفلبيني يعلن انتهاء المعارك ضد «داعش» في مراوي

وزير الدفاع الفلبيني وقائد الجيش خلال الإعلان عن انتهاء المعارك ضد «داعش» في مراوي جنوب البلاد (أ.ب)
وزير الدفاع الفلبيني وقائد الجيش خلال الإعلان عن انتهاء المعارك ضد «داعش» في مراوي جنوب البلاد (أ.ب)

أعلن وزير الدفاع الفلبيني، اليوم (الاثنين)، انتهاء خمسة أشهر من المعارك ضد تنظيم داعش في جنوب الفلبين.
وقال دلفين لورنزانا، للصحافيين على هامش اجتماع أمني إقليمي في مدينة كلارك بشمال الفلبين: «نعلن انتهاء كل العمليات القتالية في مراوي»، حيث قتل أكثر من ألف شخص في المواجهات.
وأضاف أنه لم يعد ناشطون يقاومون هناك بعد معركة طاحنة أخيرة عثر بعدها على 42 جثة. ويعرف هؤلاء الناشطون محليا باسم «جماعة ماووتي».
وقال الوزير الفلبيني: «هؤلاء هم آخر مجموعة من المتطرفين الماووتي وضبطوا في مبنى واحد، لذلك جرى تبادل لإطلاق النار للقضاء عليهم»، مؤكدا أنهم «جميعهم إرهابيون يقاتلون الجنود». وتابع أنه «تم العثور على كل الرهائن».
من جهته، أشاد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس بنجاح الفلبين في صد تننظيم «داعش» على أراضيها، وذلك في مستهل جولة آسيوية تهدف إلى إعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة لحلفائها في المنطقة.
وكرر ماتيس على متن الطائرة التي تنقله إلى الفلبين خطاب الرئيس رودريغو دوتيرتي الأسبوع الماضي، بأن القوات المسلحة «حررت» مراوي بعد خمسة أشهر من المعارك الضارية التي راح ضحيتها أكثر من ألف قتيل. وقال: «من أول الأمور التي سأقوم بها عند وصولي هي تهنئة الجيش الفلبيني على تحرير مراوي من الإرهابيين».
وفي 23 مايو (أيار) الماضي، احتل مسلحون بايعوا تنظيم داعش المتطرف بعض أنحاء مراوي، المدينة المسلمة الكبرى في الفلبين.
وتعرض المتمردون لحملة مستمرة من القصف الجوي المدعوم من الولايات المتحدة ومعارك ميدانية طاحنة مع الجيش في المعركة الأطول التي تجري في البلاد في منطقة سكنية منذ الحرب العالمية الثانية.
ويشارك ماتيس في اجتماع لوزراء دفاع دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في قاعدة كلارك الأميركية السابقة على بعد ساعتين شمال مانيلا.
ومن المتوقع أن يشارك وزراء دفاع أستراليا والصين والهند واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وروسيا في الاجتماع الذي يستمر يومين.
وتشمل جولة ماتيس تايلاند وكوريا الجنوبية وتليها جولة للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى آسيا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».