ترمب يكشف خفايا اغتيال كيندي

رفع الحظر عن آلاف الوثائق

كيندي -  ترمب
كيندي - ترمب
TT

ترمب يكشف خفايا اغتيال كيندي

كيندي -  ترمب
كيندي - ترمب

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أنه سيسمح بنشر آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال جون إف. كيندي، بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمان.
وكتب ترمب صباحاً على صفحته في موقع «تويتر»: «شرط تسلم معلومات جديدة، سأسمح بصفتي رئيساً بفتح ملفات جيه إف كيه التي بقيت مغلقة فترة طويلة ومصنفة سرية».
ويغذي اغتيال الرئيس الأسبق في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس، الذي يعد لحظة مفصلية في تاريخ الولايات المتحدة، نظريات المؤامرة. لذا، فإن نشر جميع الوثائق السرية المرتبطة بالعملية يعد خطوة انتظرها المؤرخون وأصحاب نظريات المؤامرة منذ مدة طويلة.
وجاء إعلان ترمب عقب تقارير أشارت إلى أنه لن يتم نشر جميع الملفات، على الأرجح، لحماية مصادر استخباراتية على صلة بالقضية.
وسيتم نشر الملفات الخميس، أي بعد مرور نحو 54 عاماً على اغتيال كيندي، إلا في حال قرر الرئيس الأميركي غير ذلك.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».