ترمب يكشف خفايا اغتيال كيندي

رفع الحظر عن آلاف الوثائق

كيندي -  ترمب
كيندي - ترمب
TT

ترمب يكشف خفايا اغتيال كيندي

كيندي -  ترمب
كيندي - ترمب

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أنه سيسمح بنشر آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال جون إف. كيندي، بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمان.
وكتب ترمب صباحاً على صفحته في موقع «تويتر»: «شرط تسلم معلومات جديدة، سأسمح بصفتي رئيساً بفتح ملفات جيه إف كيه التي بقيت مغلقة فترة طويلة ومصنفة سرية».
ويغذي اغتيال الرئيس الأسبق في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس، الذي يعد لحظة مفصلية في تاريخ الولايات المتحدة، نظريات المؤامرة. لذا، فإن نشر جميع الوثائق السرية المرتبطة بالعملية يعد خطوة انتظرها المؤرخون وأصحاب نظريات المؤامرة منذ مدة طويلة.
وجاء إعلان ترمب عقب تقارير أشارت إلى أنه لن يتم نشر جميع الملفات، على الأرجح، لحماية مصادر استخباراتية على صلة بالقضية.
وسيتم نشر الملفات الخميس، أي بعد مرور نحو 54 عاماً على اغتيال كيندي، إلا في حال قرر الرئيس الأميركي غير ذلك.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.