قال فريق من الباحثين الدوليين إن خفافيش الفاكهة التي تستوطن أفريقيا تحمل فيروسات خطيرة يمكن أن تنتقل للإنسان. وتوصل الباحثون إلى أن أكثر من ثلث هذه الخفافيش التي تسكن شجر النخيل مصابة بفيروس لاجوس، وأن نحو نصف هذه الخفافيش مصابة بفيروسات من العائلة التي تعرف بالفيروسات "المخاطنية". وأشار الباحثون تحت إشراف أليسون بيل من جامعة كامبريدج في دراستهم التي نشروا نتائجها امس الخميس في مجلة "نيتشر كومونيكيشن" إلى سهولة انتقال هذه الفيروسات إلى الإنسان بسبب معيشة الخفافيش الحاملة لها بالقرب منه.
وتعيش خفافيش الفاكهة الأفريقية في الدول الواقعة جنوب الصحراء الغربية، وغالبا ما تنام هذه الخفافيش في أسراب بأعداد تزيد كثيرا على المليون خفاش.
وتبين للباحثين بعد دراسة المجموع الوراثي لنحو 2100 خفاش وجود تشابه كبير وبشكل مدهش في صفاتها الوراثية رغم اتساع المناطق الجغرافية التي تعيش بها. وفسر الباحثون هذا التشابه بأن الخفافيش يمكن أن تنتقل لمسافة آلاف الكيلومترات أثناء رحلاتها التي قد تستمر عدة أشهر وأنها تتزاوج خلال هذه الرحلات الطويلة.
وأكد الباحثون أنهم لا يعرفون هذا التماثل في الصفات الوراثية بين حيوانات ثديية تعيش في هذه المساحات الشاسعة. كما استنتجوا انه جرّاء هذا التشابه الوراثي فان الفيروسات يمكن أن تنتشر بسهولة بين هذه الخفافيش.
8:9 دقيقه
علماء: خفافيش الفاكهة الأفريقية مستودع للفيروسات الخطيرة
https://aawsat.com/home/article/10589
علماء: خفافيش الفاكهة الأفريقية مستودع للفيروسات الخطيرة
علماء: خفافيش الفاكهة الأفريقية مستودع للفيروسات الخطيرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة

