الأردن يصدّر لإسرائيل 6 آلاف طن زيتون برغم الاعتراضات الداخلية

قالت مصادر مطلعة إنه تم السماح لوزارة الزراعة الأردنية بتصدير 6 آلاف طن من الزيتون إلى إسرائيل، بناءً على اتفاق مسبق، وذلك رغم الاعتراضات التي واجهتها الوزارة من قِبل أصحاب معاصر الزيتون بشأن تلك الخطوة.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن تحديد الفترة المسموح فيها بالتصدير لإسرائيل، التي تستمر لغاية الخامس من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل سيحد من الكميات المصدرة، لعدم توافر الزيتون المسموح بتصديره (زيتون التخليل المكبوس) في السوق المحلية خلال الفترة الراهنة.
وأضافت المصادر أن هناك «محاولات جادة من جهات ذات مصلحة تجارية، لتمديد فترة السماح بتصدير الزيتون لإسرائيل إلى ما بعد الخامس من الشهر المقبل، لإتاحة تصدير كميات أكبر تستخدم في أغراض العصر وليس التخليل».
وتتطلع إسرائيل للاستفادة من الزيتون الأردني في صناعة الزيوت، وتصدير تلك المنتجات إلى الخارج، حسبما أوضحت المصادر.
وكانت إسرائيل تستورد كميات من الزيتون تصل إلى أكثر من 20 ألف طن سنوياً قبل سنوات، إلا أن الكميات تراجعت بعد فتور العلاقات بين البلدين.
وتتوفر حالياً في الأردن 130 معصرة للزيتون تُقدر طاقتها الإنتاجية بنحو 369 طناً في الساعة، ومعظمها حديثة ومزودة بخطوط إنتاج متطورة.
ومن المتوقع أن يصل إنتاج ثمار الزيتون في الأردن للموسم الحالي إلى نحو ربع مليون طن، وأن يبلغ حجم الكميات الواردة للمعاصر نحو 200 ألف طن، على أن يبلغ حجم الإنتاج المتوقع من الزيت بنحو 30 إلى 32 ألف طن، أما الكميات الموجهة للتخليل، فتقدر بنحو 50 ألف طن.